خطف فريق هجر نقطة ثمينة من ضيفة الشباب، عندما أدرك التعادل في الوقت الإضافي من الشوط الثاني، بعد مباراة دراماتيكية شهدت ثمانية أهداف، وبذلك يرتفع رصيد الشباب إلى 29 نقطة، وتقدم للمركز الثالث، فيما عزز هجر رصيده بالنقطة ال18 في المركز الثامن، وحقق التعاون فوزاً غالياً على حساب مضيفه نجران بهدف من دون رد. هجر - الشباب سيطر الضيوف على الدقائق الأولى للمباراة، إذ شنوا هجمات عدة على مرمى مصطفى ملائكة بحثاً عن هدف مبكر، وكادوا أن يصلوا إلى مبتغاهم إثر تسديدة قوية من البرازيلي رافينيا (4)، وواصل لاعبو الشباب هجومهم صوب مرمى أصحاب الدار، حتى سجل رافينيا هدف التقدم بعد استفادته من كرة ارتدت من الحارس مصطفى ملائكة (19)، ولم يستكن الشباب لهدف التقدم، بل واصلوا نهجهم الهجومي، وكاد الغاني جوي أنطوي أن يضيف هدفاً ثانياً لو أحسن التعامل مع الكرة التي وصلته من عبدالمجيد الصليهم. وعلى عكس مجريات اللقاء ومن أول تهديد لأصحاب الدار، نجح رياض البراهيم من إدراك التعادل لأصحاب الدار (35)، ولم يوفق الغاني جوي أنطوي مرة أخرى عندما أضاع فرصة محققة للشباب (41). وفي الشوط الثاني، زج مدرب الشباب بنايف هزازي وعبدالعزيز البيشي سعياً إلى تنشيط الشق الهجومي، وكاد رياض البراهيم أن يسجل الهدف الثاني لفريقه بعدما أرسل كرة صوب المرمى الخالي لحق بها في الرمق الأخير سياف البيشي، وجاء الرد الشبابي سريعاً عبر كرة انطلق بها نايف هزازي من عمق الملعب، لم يجد معها الحارس ملائكة سوى إعاقة هزازي ولم يتردد معها الحكم باحتسابه ركلة جزاء، سجل منها هزازي الهدف الثاني (51)، ولم تدم فرحة الشبابيين طويلاً، إذ تمكن رياض البراهيم من إعادة فريقه إلى نقطة البداية بتسجيله هدف التعادل (64). بعد ذلك عاد الشباب لبسط نفوذه على المستطيل الأخضر، وزاد من ضغطه على مرمى ملائكة، وتمكن جوي أنطوي من تسجيل الهدف الثالث بعد أن تلقى تمريرة بين المدافعين لم يجد صعوبة في تصويبها داخل المرمى (68)، قبل أن يخترق الشاب عبدالعزيز البيشي دفاعات هجر ويرسل كرة رائعة على يسار ملائكة كهدف رابع (79). وفي العشر دقائق الأخيرة، تحرك لاعبو هجر كما يجب، وتوالت الفرص الواحدة تلو الأخرى، إلى أن قلص خالد الرجيب النتيجة بتسجيله الهدف الثالث (86)، وقبل أن يطلق حكم المباراة الصافرة الأخيرة أنبرى محمد الراشد لكرة عرضية وغمزها في حلق المرمى كهدف رابع لهجر. نجران -التعاون جاء شوط المباراة الأول نجراني في بدايته، إذ حرص أصحاب الأرض على تسجيل هدف باكر وكاد أن يزور الشباك مهاجم الفريق البرازيلي ديسانتوس من تسديدة زاحفة حوّلها حارس التعاون بصعوبة لركلة ركنية، اتجه بعدها رتم اللقاء إلى الهدوء بسبب كثرة الكرات المقطوعة وسط الملعب. وكاد مهاجم الضيوف سلطان السوادي تسجيل هدف السبق لكن كرته الرأسية مرت بسلام على مرمى صاحب الأرض، وألغى الحكم بعدها هدفاً لنفس اللاعب بداعي اشتراكه غير القانوني مع المدافع، ولم يمض وقت طويل حتى تحصّل قائد الفريق التعاوني شادي أبوهشهش على ركلة جزاء تقدم لها إيفولو وسدّدها على يسار شريفي. وفي شوط المباراة الثاني كثف مدرب نجران من النواحي الهجومية بعد أن زجّ بمهاجمين وشكّل البديل مصعب اللّحام جبهة هجومية من الجهة اليسرى وتفرّغ لإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء والتسديد على المرمى.