أعلنت اللَّجنة التنفيذيَّة لهيئة الملتقى الإعلامي العربي اختيار المملكة العربية السعودية لتكون "ضيف الشرف" للدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي التي تستضيفها الكويت في الفترة من 24- 26 نيسان (إبريل) 2011م، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. وتُعتبر هذه الفعاليَّة إضافة جديدة لفعاليَّات المُلتقى الإعلامي العربي وستستعرض الفعاليات مسيرة الإعلام في المملكة العربية السعودية والتعريف بالجهود المبذولة تجاه تطوير العمل الإعلامي والثقافي داخل المملكة، وسيُصاحِب ذلك حضور وفد إعلامي سعودي كبير يمثل الإعلام الرسمي والخاص وفي طليعتهم معالي وزير الثقافة والإعلام د.عبد العزيز خوجة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة، كما ستُقام خلال الملتقى ندوة حول الإعلام السعودي تتناول مسيرة الإعلام في المملكة خلال العقود الأخيرة وحتى الوقت الحالي، إضافة إلى ما أنجز من خطط تهدف إلى تطوير الإعلام والنهوض به وما يحمله المستقبل كذلك من رؤية للتحديث ومواكبة التطور العالمي. من جهته، أكَّد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي تُتابِع عن قُرب كل الجهود والمساعي العربية المختلفة التي تحاول من خلالها الدول العربية الارتقاء بإعلامها وتطويره، فأرادت الهيئة أن تبرز ذلك بوضوح أكثر من أجل التعريف بهذه الجهود ودفعها عن طريق مزج الخبرات الإعلامية المختلفة خلال فعاليات الملتقى المتنوعة والتي تشهد حضور كوادر إعلامية لها نصيب كبير من الخبرة والمهنية، مُشيراً إلى أن ذلك كان الدافع الأساسي وراء استحداث هذه الفعالية الجديدة التي تمَّت إضافتها لفعاليات الملتقى السنوية. وأفسر الخميس أسباب اختيار اللجنة التنفيذية المملكة العربية السعودية لما تشهده من تطوُّر متنامٍ على المستوى الإعلامي الأمر الذي يعكس وجود رؤية وخطط تنمويَّة مُحدَّدة الأهداف يسير وفقها الإعلام السعودي الذي حقق تطورا لافتا في السنوات الأخيرة. يُذكر أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي أعلنت في وقت سابق عن تكريم أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لنيله جائزة الإبداع الإعلامي "الصورة الايجابية تجاه وسائل الإعلام" وهو الأمر الذي يدعم اختيار المملكة لتكون ضيف شرف الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي هذا العام.