وجَّه خادم الحرمَيْن الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتسديد ديون مواطنة في القنفذة وإنهاء معاناتها بعدما استدانت مبالغ كبيرة لمساعدة والدها الطاعن في السن وزوجها العاطل عن العمل، ولتتمكن من الصرف على أطفالها. وقالت المواطنة إنها تلقَّت من الديوان الملكي البُشرى بإنهاء معاناتها، وتم إيداع المبلغ في حسابها بعد وقت وجيز، فيما تلقَّت وعداً بتوظيف زوجها في القريب العاجل. ولم تسع الفرحة "أم محمد"، ورفعت أكفّ الضراعة للمولى - عز وجل - بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يُمتّعه بالصحة والعافية، ويمد في عمره. وكانت "سبق" قد تناولت ما نشرته "أم محمد" على أحد المواقع من أنها على استعداد لبيع كُلْيتها مقابل مبلغ مالي يُمكّنها من سداد ديونها التي وصلت إلى 130 ألف ريال بعد أن استدانت لمساعدة والدها الطاعن في السن وزوجها العاطل عن العمل، وحتى تصرف على أطفالها الأبرياء، إضافة إلى اشتراكها في جمعيات عدة، وأصبحت عاجزة عن التسديد، ولا تملك من المال ما تسد به حاجتها وحاجة أطفالها. وقالت ل"سبق" إنها لم تعد تذوق طعم النوم بسبب الديون، وأصبحت تعيش في وضع نفسي صعب. وذكرت أن جميع السبل تقطعت بها.