ناشدت المواطنة أم أحمد المسؤولين تفريج كربتها وكربة زوجها القابع في السجن منذ سنة وأربعة أشهر في دَيْن خاص يُقدَّر ب350 ألف ريال. وروت أم أحمد ل"سبق" معاناتها هي وأطفالها الثمانية، موضحة أن زوجها يعمل رجل أمن منذ أكثر من 26 عاماً في سجون محافظة الليث، وأُدخل السجن بتاريخ 19/ 1/ 1431ه في ديون لأشخاص عدة، استدانها لسد حاجة أسرته من متطلبات الحياة. وأوضحت أم أحمد أنه صدر بحق زوجها حُكْم شرعي بسجنه لمدة أربعة أشهر بدءاً من تاريخ 11/ 4/ 1431ه، ومبينة أن المدة المحكوم بها انتهت بتاريخ 11/ 8/ 1431ه، بينما لا يزال يقبع في السجن منذ تسعة أشهر. وأضافت بأن مرجع عمل زوجها خاطب جهات عدة، منها الحقوق المدنية بشمال محافظة جدة، محل الشكوى المقدَّمة، كما خاطب المحكمة الجزئية بجدة؛ ما دفعه إلى عرض حالته على محافظ الليث. وقالت أم أحمد: "منذ سنة وأربعة أشهر وأنا أتحمل عبء تربية ومصروفات ثمانية أطفال، أربع إناث وأربعة ذكور، ونسكن في شقة بالإيجار الشهري مقداره 1200 ريال، وكان والد زوجي الطاعن في السن هو من يقوم بالسؤال عنا في غياب زوجي، لكنه تُوفِّي قبل شهر، ولم يستطع زوجي الخروج من السجن لتلقي العزاء في والده". وأردفت: "الآن لا عائل لنا إلا الله تعالى، ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي لم تبخل يوماً على أبناء هذا الوطن المعطاء". واختتمت "أم أحمد" حديثها ل"سبق" بمناشدة المسؤولين سداد مديونية زوجها ولمّ شمله بأبنائه الثمانية الذين لم يشاهدوه منذ سنة وأربعة أشهر.