استطاع مجموعة من أبناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مركز الحرجة بمنطقة عسير، وبإمكانات متواضعة، إنتاج فيلم قصير لتوعية الشباب من خطر الانجراف وراء المغريات التي تعرض عليهم من قِبل جلساء السوء لجرهم إلى هاوية المخدرات والسجون التي عانت منها الكثير من الأسر. ويحكي الفيلم الذي لا تتجاوز مدته ربع ساعة عن حرص رفقاء السوء على جر أقرنائهم المثاليين والمنتظمين دراسياً إلى مستنقعات المخدرات والجريمة، ومن بعدها السجون.
ولاقى الفيلم استحسان الكثير من المشاهدين لحاجة الطلاب للتبصير برفقاء السوء المتربصين بالشباب، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية لهذا العام.
وقال مدير برامج الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالحرجة، فهد آل مسرع: انطلاقاً من أهداف الندوة العالمية للشباب الإسلامي لخدمة الشباب وتوعيتهم من جهة، وتنمية مواهبهم من جهة أخرى، تم إنتاج فيلم توعوي قصير، يحكي حال الشباب مع قرناء السوء.
وأكد آل مسرع أن العمل تم بإمكانات متواضعة، وساهمت همة الشباب في إنجاحه، وهو من إخراج حامد مضواح آلِ عايض وإشراف محمد حكمي، وتمثيل مجموعة من الشباب المبدعين في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالحرجة، هم (فارس بن حمري، عبدالعزيز جذنان، سلمان صالح، جابر آل بقعاء وعلي آل بقعاء).
وشكر آل مسرع مدير ثانوية الإمام النسائي حامد عايض، مؤكداً أن كل ما يقدمونه في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالحرجة هو احتضان أمثال هذه المواهب ورعايتها وتوجيهها.
ودعا آل مسرع الجميع لدعم الندوة العالمية للشباب الإسلامي لمساعدة هؤلاء الشباب في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وتوجيههم التوجيه الأمثل لخدمة مجتمعاتهم في زمن نخاف عليهم فيه من الدمار.