كشف ل"سبق" الكاتب الرياضي الشهير "عدنان جستنية" عن إلغاء فكرة التوجُّه للقضاء في قضيته الشهيرة التي أثارت الرأي العام خلال اليومين الماضيين، بعد تدخل خادم الحرمين الشريفين، وأمره بمنع الأمير ممدوح بن عبدالرحمن من المشاركة في جميع الأنشطة الرياضية، والظهور في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، الحكومية والخاصّة. وقال "جستنية" في حديث خاص ل"سبق": "من منطلق الحق العام الذي جاء ممثلاً في عدالة ملك حازم صالح، كفله من خلال أمره الكريم، فإن الحق الخاص الذي يخصني ويخص كل من تأثروا بما طرح، وتقديراً لمقام خادم الحرمين الشريفين ولوطن متمسك بدينه الحنيف، حث على العفو والتسامح، فإنني أعلن العفو والتسامح لكل من أساء لي كائناً من كان، وإلغاء فكرة التقاضي".
وأضاف: "أتقدم لمقام قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بخالص الشكر والامتنان على قرار حكيم، لمست من خلاله مشاعر الأبوة من ملك أب نحو أبنائه، لا يقبل المساس بكرامتهم ووطنيتهم بوصفهم شعباً واحداً، يجمعهم دين واحد ووطن واحد، يتشرفون بالانتماء إلى تراب أرضه الطاهرة وبلحمة وطنية أزلية، أسس لبناتها الأولى موحد هذه البلاد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وفق دستور منهجه القرآن والسنة، وسار على نهجه أبناؤه البررة".
وتابع: "أسأل الله أن يحفظ لنا سلمان أباً ومليكاً وقائداً، ويطيل في عمره، وهو الذي ملك القلوب منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، ومحبة غرسها منذ أن كان أميراً للرياض وولياً للعهد، عُرف عنه العدل والمساواة، ولا تأخذه في الحق لومة لائم. اللهم أدم علينا حكمه وحكم آل سعود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، الذين هم مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي".
وواصل: "إنني في قمة هذه المشاعر الفياضة حباً وولاء لمليك ووطن لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من غمروني بمحبتهم وتعاطفهم ومواقفهم النبيلة من أصحاب سمو ملكي وأمراء ومسؤولين وأبناء هذا الوطن على مستوى أطياف المجتمع السعودي كافة، وكذلك زملاء الحَرْف والكلمة، سواء عبر اتصالات هاتفية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة والمواقع الإلكترونية؛ إذ جسدت هذه المحبة عمق اللحمة الوطنية بين أبناء شعب واحد، رايته التوحيد".
وأردف: "كما أودّ أن أشيد بموقف لجنة الإعلام الرياضي رئيساً وأعضاء على بيان صحفي أجد فيه دعماً قوياً لانطلاقة لجنة تدعو إلى التفاؤل نحو مستقبل مشرف؛ لتقوم بدورها الحقيقي في خدمة رجال الصحافة والإعلام بما يكفل حفظ وحماية حقوقهم الأدبية والمعنوية".