القبض على شخصين في تبوك لترويجهما الحشيش و(9000) قرص "إمفيتامين"    مدرب الفيحاء يشتكي من حكم مباراة الأهلي    استقالة مارتينو مدرب إنتر ميامي بعد توديع تصفيات الدوري الأمريكي    6 فرق تتنافس على لقب بطل "نهائي الرياض"    أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي    بحضور وزير الثقافة.. «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    الهلال يفقد خدمات مالكوم امام الخليج    دوري روشن: التعادل الايجابي يحسم مواجهة الشباب والاخدود    منتدى المحتوى المحلي يختتم أعمال اليوم الثاني بتوقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج    «الصحة الفلسطينية» : جميع مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل    المملكة توزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان    اعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم    انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    «الأنسنة» في تطوير الرياض رؤية حضارية    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    فعل لا رد فعل    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العفو الملكي كان صوت حق ونداء مودة رحب به المواطنون
مساء غد تنتهي مهلة العفو لمن لم يسلم نفسه

لايزال التشديد من اهالي واقرباء المطلوبين امنيا يتزايد يوما بعد يوم بل ان التفاعل مع قرار خادم الحرمين الشريفين بالعفو عن المطلوبين لايزال يردد على الالسن والافواه ليلا ونهارا .
وقد أبدى عدد من المواطنين فى كافة مناطق المملكة مناشدتهم للمطلوبين امنيا ان يسلمو انفسهم كما لم تتوقف اقلام الكتاب والادباء والمشائخ والدعاه والوعاظ من تكرار الدعوة للمطلوبين بالرجوع للطريق السوي وتسليم انفسهم للجهات الامنية حتى تخفف عنهم العقوبة وينظر فى اوضاعهم حسب الاحكام الشرعية المطبقة حسب القرآن والسنة.
كما عبر كثير من الدعاة والكتاب والادباء والمواطنون ايضا عن سرورهم لعودة بعض المطلوبين امنيا وتسليم انفسهم الى الجهات الامنية وأكدوا ان ذلك هو الطريق الذى يجب ان يسلكه الجميع من المطلوبين سواء كانوا على القائمة او خارجها مؤكدين ان حكومة خادم الحرمين الشريفين قد اعطت الفرصة الكاملة لكل ذي عقل ان يعود الى صوابه وان هذه الفترة الزمنية التى اعطيت للمطلوبين هي بمثابة المخرج الوحيد لهؤلاء المطلوبين .
ونلقي الضوء هنا على بعض ما نشر فى الاعلام من المناشدات من اهالي واشقاء واقرباء المطلوبين والتى كانت احد دوافع التسليم للبعض من المطلوبين الذين سلموا انفسهم.
أهالي واقرباء المطلوبين يناشدونهم تسليم أنفسهم
ناشد المواطن احمد الزهراني ( والد المطلوب فارس الزهراني المطلوب رقم (12)) ابنة قائلا: ان الوقت مناسب له ولغيره من المطلوبين للاستفادة من النداء الحكومي بالعفو عن التائبين. ووجه احمد نداء الى ابنه يحضه على الاسراع في تسليم نفسه الى وزارة الداخلية والاتصال بعائلته واضاف بنبرة حزينة: ارجوك ان تتذكر والدتك التي لا تذوق للنوم طعما ولن يرتاح لها بال الا برؤيتك.
من جانبه ناشد والد المطلوب (ناصر بن راشد الراشد) ابنه قائلا: ارحم شيبة والدك وضع حدا لدموع شقيقاتك واشقائك الذين انت اكبرهم وسلم نفسك للجهات الامنية.
اما والد المطلوب (عبدالله بن سعود ابو نيان السبيعي) فتوجه بالقول الى ولده: ان والدتك تناشدك تسليم نفسك وهي مريضة نفسيا وجسديا من هول الصدمة التي تسببت بها واذا كنت تبحث عن رضا الله تعالى فعليك بارضاء والديك وتحقيق مطلبنا بتسليم نفسك للجهات الامنية.
كما ناشد والد سعود ابنه المدرج ضمن قائمة ال26، قائلا ان منح هذه الفرصة لابنه وبقية المطلوبين ليس غريبا على القيادة السعودية، معربا عن اقتناعه بان الهدف منه توفير الامن والامان للمجتمع السعودي.
ودعا ابنه الى ان يتذكر اهله وخصوصا الطفلة الصغيرة التي انجبتها زوجته بعد اختفائه بثلاثة شهور واصبح عمرها الآن نحو العام. وكان العاهل السعودي الملك فهد وجه الى الارهابيين انذارا اخيرا لتسليم انفسهم في غضون شهر على ان يطبق في حقهم حكم الشريعة الاسلامية في ما يتعلق بحقوق الغير.
اما علي العوفي، شقيق القائد المزعوم لتنظيم القاعدة صالح العوفي، فقد وصف في اتصال هاتفي معه فرصة العفو بأنها لا تعوض بالنسبة للارهابيين حتى يقلعوا عن بهتانهم وظلمهم.
وقال علي شقيق العوفي (كفى انحرافا وابتعادا عن الله وطاعة المفسدين) ثم كرر: ادعوك بحكم الاخوة واسم القبيلة والاسرة للاستجابة الى نداء الوطن وتسليم نفسك على وجه السرعة للاحتكام الى حكم الله.
كما ناشد عبدالرحمن صقر الفضلي والد (أحمد) ابنه تسليم نفسه إلى السلطات الأمنية وقال إن وضع الأسرة بالكامل وخاصة والدته سيئ وصعب جداً وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية البيان الذي شمل 26 من المطلوبين أمنياً .
المواطن (احمد) شقيق المطلوب عبدالعزيز المديهش الذى شارك فى تفجير ادارة المرور بالرياض يقول: إن المصاب كبير وأسرتنا لا ترضى بذلك وتدعو على كل من كان سبباً في زعزعة الامن وترويع الآمنين فلا نرضى فعلة عبدالعزيز الآثمة.
وجدد والد المطلوب ال (18) على قائمة ال (26) الارهابية عبدالمجيد محمد المنيع مناشدته لابنه عبدالمجيد داعياً اياه عبر الرياض ان يعود ويستغل فرصة العفو الملكي الذي قارب على الانتهاء.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله المنيع مخاطباً ولده: لقد وجهت والدتك نداء الأمومة الحانية وأنا والدك على يقين أنك بارٌ بوالديك ان سلمت نفسك وفي ذات الأمر فإن ولاة الأمر ودولتك بعون الله لن تظلمك ولن تعاملك إلا وفق ما شرعه الله عز وجل
مثقفون يناشدون المطلوبين
الكاتب / صالح العبد الرحمن التويجري يناشد في كتاباته المطلوبين امنيا بتسليم انفسهم حيث يقول:
أهيب بالإرهابيين الذين هم على قيد الحياة ومطلقي السراح ويقبعون في اخبيتهم ان ينتهزوا تلك المنحة، تلك الفرصة، تلك الهبة التي وهبها الله لهم أما من أخذته العزة بالاثم فسيعض اصابع الندم مرارا وتكرارا لأن مآله سيكون المطاردة والملاحقة وستلاحقه أيضاً دعوات المسلمين عليه في أول الليل وآخره من خلفه وأمامه وعن يمينه وشماله فلا مطير ولا مفر إلا الرجوع إلى الحق أو الموت على أية حال يكون، ولكن ليعلم ان هناك حسابا عسيرا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وابن لادن وأصحاب الفتاوى المضلة لم يحملوا عن الآخرين سيئة واحدة بل كل سينوء بحمله من الأوزار والآثام ومن هذا المقام أوجه النداء لمدعي الاصلاح بانتهاز تلك الفرصة فاحضان اولياء الأمر ستسعهم مع الآخرين فلا تضيعوها فرصة أتت إليكم بدون حسبان فاغتنموها.
والمهلة سريعة النهاية عجلة المسير فاسبقوها ولا تجعلوها تسبقكم ادركوا الفلاح والفوز بالتوبة النصوح.
ومن مدينة الرس يناشد الاستاذ/ محمد حزاب الغفيلي فى زاوية له فى جريدة (اليوم) المطلوبين امنيا بان يعوا مصلحة انفسهم وامتهم ويقول:
لقد اصبحتم منبوذين ليس من الدولة فحسب بل ومن المجتمع بأسره ومن اقرب الناس اليكم ما دمتم على هذه الحال التي لا تسر سوى الاعداء. فارحموا انفسكم ان يموت احدكم ويداه ملطختان بدماء الابرياء. وارحموا آباءكم وامهاتكم الذين امرتم بطاعتهم وبرهم والجهاد فيهم، وارخوا اذانكم واطيعوا الناصحين ومن يريدون لكم السلامة في الدين والدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.ولا تأخذكم العزة بالاثم بانكم اهل علم وفهم بسلامة منهجكم فقد يضل الانسان على علم مصداقا لقوله تعالى: (افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة).. الآية. الجاثية 23.
اصحاب السمو الملكي والمسؤولون يؤكدون على اهمية الكلمة السامية
اكد عدد من اصحاب السمو الملكي والمسؤولين في لقاءات اجرتها معهم (اليوم) على اهمية الكلمة السامية التي القاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - مساء امس وبثتها القنوات التليفزيونية الثلاث واهتمت بها وسائل الاعلام العربية والاسلامية والعالمية التي دعا فيها رعاه الله الفئة الضالة الى العودة والتوبة خلال شهر.فقد اكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة حائل ان حكمة وحنكة القيادة السعودية ومنذ تأسيسها تميزت بالتعامل الجيد مع الاحداث وكلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها بالانابة عنه سمو ولي العهد دلت على كرم هذه القيادة واتاحة الفرصة للفئة الضالة ومن غرر بهم الى العودة الى جادة الصواب وآمل من هؤلاء الذين جانبوا جادة الصواب العودة واستغلال هذا الكرم من ولاة الامر الذي جاء عبر هذه الكلمة واتمنى من الله ان يحمي بلادنا من كل مكروه. من جهة اخرى عبر عدد من المسؤولين في منطقة حائل عن اعجابهم بما جاء في هذه الكلمة من معان اكدت على قدرة ولاة الامر على تخطي الصعاب والاخذ بالافضل في سبيل ان ينعم هذا الوطن الغالي بالامن والامان فقال العميد ناصر نويصر مدير شرطة منطقة حائل ان هذه الكلمة التي من خلالها اعطيت فرصة لهؤلاء الذين اخطأوا في حق الوطن بالعودة الى رشدهم والتوبة واستغلال هذا الكرم من قيادتنا الرشيدة.
وقال الدكتور رشيد فهد العمرو مدير عام التربية والتعليم بحائل ان هذه الكلمة عبرت عن الحنكة السياسية لولاة الامر والاخذ بالحسنى ومقابلة الشدائد بالصبر والحكمة ونأمل ممن حادت به جادة الصواب وروعوا الآمنين ان يغتنموا فرصة قدمت لهم من قيادة بلادنا الغالية وان يتركوا مثل هذه الاعمال التي تسيء الى الوطن والدين.
فيما قال الدكتور عثمان صالح العامر عميد كلية اعداد المعلمين بحائل: لقد عرف التاريخ وسجل في صفحاته ان ولاة امرنا - حفظهم الله ورعاهم - يأخذون بالحسنى ويتعاملون بالصفح وينطلقون من مبدأ وحدة الكلمة وجمع المتفرق حتى ان قسا الزمن حتى وان شذ الولد حتى وان غرر به يتعاملون معه تعامل الاب الحنون ينتظرون ويصبرون ولكن الى حد. وما الخطاب الا برهان ساطع وصورة ناصعة من صور الاضواء ومغفرة الزلة وان ظلت تلك الفئة ولكن ان استمرت فالثمن باهظ والثمن هو فقد اعظم نعمة وهي الامن وان روح الانتماء لهذه الديار الطيبة بلاد الحرمين واستشعار الولاء لولاة الامر يوجب ان نتعاون ونتكاتف من اجل ان تظل ديارنا آمنة وان نسعى الى ان نحل مشاكلنا بذاتنا ولا ننتظر من الآخر ان يتدخل في خصوصيتنا.
وقال الاستاذ عياد الضويحي مدير عام مكتب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن امير منطقة حائل ان ولاة الامر حفظهم الله - حريصون على ان ينعم المواطن السعودي ومن يعيش على هذه الارض الطيبة بالامن والامان وهذا الكرم من القيادة الرشيدة نأمل ان يستثمر بعودة من جانبهم الصواب الى رشدهم وتجنب ما يسيء الى هذا الوطن ويروع الآمنين على ترابه وان يعود من غرر به الى صوابه والعمل على وحدة وامن بلادنا وهذه الكلمة برهنت على ان هذه القيادة حريصة على التعامل بالحسنى والصفح شرط العودة الى الصواب.
وقال الاستاذ بدر العردان مدير عام كليات البنات بحائل ان هذه الكلمة قدمت للعالم اجمع ان بلادنا ولله الحمد لديها قيادة مبدأها وحدة الكلمة وتحتوي هذه الكلمة في طياتها على الاستشعار والصبر والحكمة ومحاولة التعامل معاملة الاب الحنون حتى وان شذ الولد.
اما المحامي كاتب الشمري عضو فريق الدفاع عن المعتقلين السعوديين في غوانتانامو فقال: جاءت بادرة العفو الكريمة التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين لتشكل فرصة مهمة لجميع المطلوبين لمراجعة النفس والعودة الى الحق.
واتسمت هذه المكرمة السامية بأنها صدرت من موقع المسوؤلية الوطنية والقوة في نفس الوقت.
وعبرت بادرة العفو الكريمة عن اصرار القيادة الحكيمة في المملكة على مواصلة التصدي للاعمال الارهابية بكل ارادة وتصميم مع فتح باب العفو والرجوع الى الله في نفس الوقت. وليس غريبا على القيادة الحكيمة في المملكة ان تبادر دائما الى معالجة الاوضاع الاستثنائية بكل حكمة ودراية ومسؤولية وطنية طالما انعكست على المملكة امنا وطمأنينة خلال العقود الماضية. واخيرا تمثل هذه البادرة الكريمة في العفو تأكيدا على قناعة القيادة الحكيمة في هذا البلد بأن الامن والاستقرار غاية ومطلب لا يمكن التنازل عنهما, وان بذل جميع الوسائل والسبل في سبيل تحقيقه هو هدف وطني يتحقق بالقوة التي لا تلين وبالارادة التي لا تعرف التردد.
فرصة كبيرة لمن شذ
عن طريق الصواب
وابدى سعود بن عبدالله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة الارشاد فخره واعتزازه بحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - واعتبر الكلمة السامية التي القاها سمو ولي العهد - حفظه الله - فرصة كبيرة لمن شذ عن طريق الصواب بأعماله الارهابية من تفجيرات شهدتها المملكة حماها الله لان يعودوا الى رشدهم لان هذه المكرمة تفتح مجال التوبة الى الله تعالى بما ارتكبوه من جرائم تتنافى مع مبادئ الدين والشريعة السمحة قبل كل شيء ومع المواطنة الحقيقية لهذا البلد الامين الذي قام على تحكيم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان لم يتسجيبوا لهذه المكرمة السامية فلهم خزي في الدنيا وفي الاخرة عذاب اليم.
فرصة حتى يعودوا لعقولهم
وتمنى اللواء الطيار الركن عبدالعزيز العبيكان قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران ان تعود هذه الفئة الضالة الى رشدها وتعلن توبتها بعد ان قاموا باعمال تتنافى مع الشريعة الاسلامية ولا ترضي الله ولا رسوله، واعتبر الفرصة التي اتاحها مولاي خادم الحرمين الشريفين هي الفرصة المهمة الوحيدة التي امامهم حتى يعودوا الى عقولهم ويأمن الكل على دينه وعلى عائلته ووطنه، وحث العبيكان كل من له صلة بهذه الفئة الضالة على ان يوجه لهم النصائح للاقلاع عما هم عليه من سواد اعظم ويعودوا الى الله ويقلعوا عن طريقهم الاسود الذي سلكوه الذي سوف يؤدي بهم الى التهلكة مهما طال الدهر بفضل الله ثم بفضل ولاة الامر في هذه البلاد الخيرة وبفضل التكاتف بين القيادة والمواطن ورجال الامن الذين رخصوا ارواحهم للذود عن هذه الاراضي الطاهرة.
الدولة قوية...
والرجوع الى الحق خير
وقال الاستاذ الدكتور زيد الزيد استاذ الفقه المقارن بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وعميد المعهد العالي للقضاء: سمعت كلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها نيابة عنه سمو ولي العهد - حفظهما الله - التي تأتي ضمن منظومة رعاية الدولة رعاها الله لابنائها المواطنين الذين اينما ذهبوا ومهما فعلوا فهم ابناء الوطن فالجميع يدرك انهم شباب غرر بهم من فئات لا تريد لهذا الدين ولا لهذا البلد خيرا، حقيقة انها فرصة مواتية جدا لكل عاقل يعي مصلحة نفسه ان يقدر هذا العرض ويستفيد من هذه الفرصة التي اتيحت له فيحفظ دينه وحياته ومستقبله فان الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فالدولة بفضل الله قوية وقادرة ورأينا جهودها ولكن تعي ان هؤلاء ابناؤها وتدرك انهم مخدوعون ومضللون وبصفتي احد ابناء هذا الوطن اشكر لولاتنا اتاحة هذه الفرصة واسأل الله عز وجل ان يوفقهم ويجزيهم كل خير وادعو كل فرد من هؤلاء الشباب لان يبادر الى الاستجابة وينيب الى ربه ويستغفر من خطئه قبل ان يصيبه ما اصاب اسلافه الذين استمروا على اخطائهم حتى سقطوا وباءوا بشر ختام واسوأ عاقبة اني ارجوهم ان يعودوا الى رشدهم وان يكونوا شبابا مسهمين في نصرة الدين وبناء الوطن وان لا يكونوا دمى وسلاحا للعدو يضرب به دينهم ووطنهم من حيث لا يشعرون.
صوت العقل ومنطق الحكمة
واكد الشيخ عبدالله اللحيدان مدير عام فرع الشؤون الاسلامية بالمنطقة الشرقية ان ما ادلى به سمو ولي العهد الامين هو صوت العقل ومنطق الحكمة بحيث اعطى الفرصة التي اتاحها الله سبحانه وتعالى من قبل لمن اراد الرجوع الى سبيل المؤمنين مشيرا الى اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وهو قائد من قادة الامة الاسلامية ويهمه ماتتجه اليه احداثها وقطع سبيل من اراد بها سوءا وقد فتح المجال لمن وقع ضحية لما اصبح يعرف (بالارهاب) وسأل اللحيدان الله عز وجل ان يهدي ضال المسلمين وان يشكر لخادم الحرمين الشريفين سعيه في القضاء على النشاط الارهابي وايقافه بهذه البلاد مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومجمع قلوب المؤمنين.
نتمنى الاستجابة
الفورية من الضالين
ووصف فواز التمياط نائب مدير المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية الكلمة التي القاها سمو سيدي ولي العهد بالضافية والمشتملة على كافة الامور اليومية التي تمس الامن تحديدا والعفو عند المقدرة، وقال التمياط: لقد اعطى سموه مهلة كافية لهؤلاء الضالين لكي يتوبوا الى الله اولا ثم الى حب الوطن وولاة الامر في هذا الوطن الغالي علينا جميعا، فكلنا كمواطنين نؤيد ونكرر ما ادلى به سموه ونتمنى الاستجابة الفورية من هؤلاء حتى تعيش البلاد في سلام وامن واستقرار كما هو حاصل في العقود الماضية.
وفي الاحساء قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال اسماعيل مدير فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالاحساء: جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي القاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يحمل التسامح والعفو ويقدم درسا وانموذجا رائعا في ذلك ويعمل بالتوجيه الرباني في قوله تعالى: (فان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم) وها هي حكومتنا الرشيدة تصفح وتفتح باب العفو والرجوع للحق وتحكيم الشرع الحنيف لكل من خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض... ان ذلك الصفح جاء ليتوج القوة التي عهدناها في قيادتنا لان الجميع يعلم ان ذلك الخطاب ليس عن ضعف او وهن ولكنه الخيار لهؤلاء لان يتراجعوا ويعودوا الى رشدهم وصوابهم لان في ذلك خيرا لهم.
من جهته يقول مساعد مدير التربية والتعليم للبنين ومدير عام جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الاحساء احمد بن محمد بالغنيم: يأتي خطاب المليك الغالي الذي القاه نيابة عنه سمو ولي العهد الامين ليقدم رسالة للجميع تؤكد ان دولتنا سعت وتسعى الى اعلاء كلمة التوحيد لتكون خفاقة في كل فؤاد وفوق كل هامة مؤكدة على وحدة وطننا التي جاءت نتاج كفاح الرجال والنساء الشرفاء خلف القائد المظفر المؤسس صقر الجزيرة - رحمهم الله - وهاهي المكرمات تتوالى من القادة ويحملها خطاب الصفح والتسامح والعفو الموجه لكل من خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض ولكن من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب فرصة الرجوع الى الله ومراجعة انفسهم فمن اقر بذلك وقام بتسليم نفسه طائعا مختارا في مدة اقصاها شهر من تاريخ هذا الخطاب فانه آمن بأمان الله على نفسه ونأمل ان يستفيد منه اولئك وان يعودوا الى مجتمعهم واهلهم.
اما الشيخ فرحان بن خليف العنزي رئيس مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة العيون بالاحساء فيقول: جاء الخطاب الابوي الحاني من قائدنا الحكيم مليكنا المفدى والقاه ولي عهدنا الامين يعرض باب الرجوع والامان على كل من خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض ولكل من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب فرصة الرجوع الى الله ومراجعة انفسهم فمن اقر بذلك وقام بتسليم نفسه طائعا مختارا في مدة اقصاها شهر من تاريخ ذلك الخطاب فانه آمن بأمان الله وكم هي فرصة سانحة امام اولئك ليعودوا الى رشدهم ويصبحوا فاعلين في مجتمعهم من اجل دينهم وآخرتهم وتقر أعين اهليهم وذويهم بهم ويواصلوا حياتهم في امن وامان مع اقتفائهم للطريق القويم المعتدل البعيد عن التطرف والغلو وذلك الخطاب يثبت القوة البعيدة عن الضعف والوهن ولكنه خيار الاقوياء المتسامحين المتصفين بالحلم والرأي السديد والحصافة والله يحفظ الجميع.
ويقول حمد بن احمد البوعلي احد رجال التربية والتعليم: ان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي القاه سمو ولي العهد الامين والذي جاء قويا كما عهدنا في قيادتنا يقدم يد التسامح والعفو والصفح وهو خطاب ابوي حان يجسد اقتفاء قيادتنا للتوجيهات الربانية حيث يقول ربنا جلت قدرته (فان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعملوا ان الله غفور رحيم) والعمل بالنهج الديني والنبوي الشريف وهذا الخطاب يقدم دعوة ويفتح باب العفو والرجوع للحق لكل من خرج عن الطريق القويم وارتكب جرما باسم الدين وما هو الا فساد في الارض ولكل من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت اولا نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب وتلك فرصة للرجوع الى الله ومراجعة الذات ونتطلع الى تسليم انفسهم طائعين ليستفيدوا من هذه اللفتة الابوية الحانية ونسأل الله ان يجنبنا وبلادنا كل مكروه.
اما الشيخ عادل بن عبدالله آل عبدالقادر فيقول: لازالت دولتنا الكريمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين تعطي من خيراتها وكنوزها وبتوجيهاتهما مكارم العطاء والبذل والسخاء لكافة المواطنين بالتساوي ولا فرق بين ابيض او اسود والكل عندها سواسية، وان هذا العطاء بارز للجميع يتلمسه القريب والبعيد المواطن والمقيم في تلك المشاريع الضخمة والمرافق العامة في البنية التحتية في كل مناطق المملكة وان جهود المخلصين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين المثل الاعلى في تطوير الوطن والمواطن وان لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والكلمة التي القاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين على المواطنين لهو عين الصواب من ولي امر يخاف الله ويتبع سنة رسوله المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - وخير من ضرب اروع الامثلة في التسامح.. وما الآية التي ذكرها سموه والتي تقول: فان تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم فانها والله لآية لايذكرها الا الرجال العظام الذين يتمتعون بحلم وورع ومخافة من الله. وهذا هو اسلوب الحكماء.. هدى الله الجميع لما فيه خير لهذا البلد الكبير في اهله وحمى ترابه من كل شر.
ويقول الرائد سليمان بن عبدالله الزكري مدير مرور الاحساء: ان ما تحدث به صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لهو الانذار والاعتذار لمن اخطأ بحق هذا البلد المعطاء.. كما ان صاحب السمو قد بين في خطابه الذي القاه ان باب التسامح لا يزال مفتوحا امام الخوارج والخارجين على كتاب الله وسنة الرسول المطهرة وان قلوب ولاة الامر مفتوحة لتلك الفئة الضالة الباغية.. وعليهم ان يغتنموا هذه الفرصة التي طرحها سموه الكريم وان يستسلم ويسلم نفسه.
فالخاتمة عند الله والاجر والثواب منه وان لا يستمروا في غيهم وخروجهم عن ملة الاسلام والمسلمين.. وهذا خير وسيلة لعلاج هذه الظاهرة السيئة في ارهاب الآمنين وعليهم كذلك ان يبدلوا فكرهم الهدام واتباع الاوامر التي تصدر من ولاة الامر وعليهم طاعتهم وعدم الخروج بما فعلوه من فكر هدام وعقولهم التي اصابها العفن.
وبتسليمهم انفسهم والرجوع والتوبة يمكن انقاذ انفسهم وان يكونوا رجالا صالحين للوطن وبين المجتمع والمواطنين فابناء هذا الوطن غيارى على وطنهم جنود بواسل يذودون عنه في السراء والضراء ولا يخافون في الله لومة لائم.
من جهته اكد عمدة المبرز الشيخ عبدالله الهديب ان فرصة الحوار والطرح والاسلوب الكيس الذي ابداه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - حفظه الله ورعاه - نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لهي الكلمة الطيبة فيما عرض فيها من حكمة الرجل المسلم المؤمن بالله وبسنة الرسول الكريم وبشعبه ووطنه وبالرجال البواسل لهي الثقة المتبادلة بين الراعي والرعية وهذا ما جبل عليه ابناء القائد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فالتسامح لا يتحدث به الكرماء الذين يعفون وعندهم المقدرة.. واعلانه وللمرة الاخيرة أن باب العفو مفتوح لمن اراد الرجوع للحق وتحكيم شرع الله الحنيف مفتوح لكل مارق وخارج عن طريق الحق او ارتكب جرما باسم الدين.. وهذا يدل على باب التسامح الذي يمليه الواجب الديني.
نعم انها قوة الايمان وسعة الصدر عند رجل مثل قلب عبدالله الامير الكبير.. فهل يستفيد من هذا التسامح اولئك الفئة التي ضلت الطريق المستقيم والتي ظلمت نفسها في اتباع الخوارج.
اما الشيخ عدنان بن عبدالله العفالق فيقول: ان للوطن رجاله الاقوياء الحكماء بافعالهم وهم بذلك اوفياء لهذا الوطن وترابه الغالي. ان كلمة الامير عبدالله بن عبدالعزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين والتي خاطب فيها كل المواطنين عامة والمارقين الخارجين خاصة, لهو الدليل الكبير بان الدولة لازالت تمد يدها وتفتح ابوابها لمن ضحكت عليهم الفئة الباغية الخارجة عن الدين والملة بان يرجعوا الى رشدهم ويتركوا غيهم ويعودوا الى الاسلام وشريعته السمحاء وعلى الشباب الذين يتبنون الارهاب والترهيب والاعتداء على الآمنين ورموز الدولة من جنود بواسل وقوى الامن ان يسلموا انفسهم ويغتنموا الفرصة الاخيرة التي تحدث عنها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله والتي خاطب فيها الجميع وعلى الملأ طائعين مختارين. وان يكونوا من ابناء الوطن المخلصين فئة معطاءة غير ضالة يفخر بهم الوطن والمواطنون.
اننا نعتز بما يقدمه ولاة الامر ونفخر بعطاءاتهم واسهاماتهم التي نشاهدها في تلك المشاريع التي شيدت على ارض الواقع وعليهم ان يحكموا عقولهم فالخطاب الذي وجهه صاحب السمو يعتبر لا عذر لهم بعد انقضاء المدة المحددة والله الموفق.
وتقول الدكتورة هدى دليجان الدليجان رئيسة قسم الدراسات الاسلامية في كلية التربية (الاقسام الادبية) بالاحساء: ان هذه الدعوة من قيادة الدولة الحكيمة وهي تنهج نهج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في دعوته بقريش عند فتح مكة (اذهبوا فأنتم الطلقاء.. فلم يكن ذلك عن ضعف) وانما كان ذلك في موقف النصر العظيم والفتح المبين.
وهذا مما لا يستغرب من ولاة امورنا الذين اخذوا على عاتقهم تطبيق شريعة الاسلام قولا وعملا.. ومما يعجز اللسان عن وصف مشاعر العز والاخاء الذي تضمنه هذا الخطاب في دعوة مثل هؤلاء الذين انحرفوا عن نهج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فهذه الدعوة الكريمة تمثل عذرا بالغا في اقامة الحجة على هؤلاء او ردهم الى التقوى.. ونسأل الله عز وجل ان يهديهم ويردهم الى الحق ردا جميلا.
وتؤكد الاستاذة بدرية المبارك مديرة الاشراف التربوي بالاحساء بقولها: نحن معكم دائما يا صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز في دعوتنا لتمثل امن بلدنا ودائما صاحب السمو يمثل لنا القدوة في آرائه الحكيمة وتوجهاته التي تبين محبته لابنائه حتى وان اخطأوا فانه يقدم لهم المهلة التي تنتمي الى القوة وليس الضعف فنحن ننادي كما ينادي صاحب السمو لان الاعمال الارهابية ما هي الا بلاء ودمار ومهما استمروا فلن يجدوا مخلصا لدينه ولوطنه يؤيدهم فهم في ضياع وليغتنموا هذه الفرصة.
اما الاستاذة جوهرة السلطان فتقول: ترتقي الحكومة بشعبها لتصنع منه امة قادرة على تكوين بلد متكامل ينعم بكامل معاني الامن والاستقرار وما فعلته الحكومة السعودية بقيادة قائدها المقدام الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز تجاه ابنائهم الذين ضلوا الطريق السليم وانضموا الى الفئة الضالة وعاثوا في ارضنا المطئمنة فسادا بمنحهم فرصة اخرى عبر توجيه نداء خاص بهم يدعوهم للعودة الى رشدهم كان بمثابة نداء الاب الحاني الحريص على سلامة ابنائه واهتمامه بهم وهو دلالة تامة على سعي الجهات السعودية لبث روح الامان بنفوس هؤلاء الذين اغواهم الشيطان, تحاول العودة بهم الى بر الامان وحرصها على نشر الطمأنينة والاستقرار بين الشعب سواء أكانوا من ابناء هذا الوطن او المقيمين به ودعوة الملك لهم بالتوبة تثبت لنا حنكة مليكنا وبتطبيق تعاليم ديننا في العفو عند المقدرة.
ويقول اللواء عبدالعزيز البعادي مدير شرطة المنطقة الشرقية ان خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو فرصة لا تعوض لكل عاقل وعلى هؤلاء المنحرفين ان لا يفوتوا هذه الفرصة الثمينة التي جاءت وقدمت لهم من خادم الحرمين الشريفين.
ويجب عليهم اغتنام الفرصة وان فتح باب التوبة لهم من الدولة هو مبادرة طيبة من هذه الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
وقال الدكتور سلطان بن حثلين رئيس قسم الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن: اعتقد ان كلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها عنه الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد هي كلمة تاريخية تنم عن وعي وادراك بحجم التحديات التي يواجهها الوطن وتبذل الدولة جميع الجهود من موقف القوة والتلاحم الشعبي القوي لاعطاء فرصة اخيرة لهؤلاء ولتلك الجماعات لعل الله ان يهدي بعضهم او اغلبهم لما فيه الخير لنفسه ومجتمعه والا فإن مصير المصرين منهم على هذا المنهج الاجرامي سيلقون نفس المصير الذي سبق ان لقاه السابقون منهم وعذاب الله في الآخرة اشد. ان هذه الكلمة تدل على ان الدولة تحرص على ايجاد الحلول المتنوعة والسلمية التي تخدم امن المجتمع واستقراره وامن الدولة ومكانتها العالمية وانه يجب على هؤلاء اصحاب الفكر المنحرف اغتنام الفرصة والكرم والعفو والرجوع الى صوابهم.
اما مدير ادارة الدفاع المدني بحفر الباطن العقيد الطيار نايف محسن الحربي فيقول: لاشك ان حكومتنا الرشيدة يحفظها الله بهذه الكلمة تخاطب كل من ظلم نفسه وسلك طريق الباطل اولئك الضالون عن الصواب والمتبعون لطريق الشيطان فعليهم الرجوع لرشدهم ويجب عليهم محاسبة انفسهم والوقوف معها حيث ان ابواب التوبة والرجوع الى الصواب فتحت لهم من مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لذا فانه يجب عليهم اعلان توبتهم والرجوع لرشدهم وعليهم ان يعلموا ان المجتمع السعودي بأسره يتلاحم مع القيادة لمحاربتهم فليس لهم الا خيار الرجوع للحق وان كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله جاءت لتبرهن مدى حرص هذه البلاد على اولئك المنحرفين للرجوع الى طريق الهدى والا فالدولة بعزم رجالها المخلصين قادرة على تخليص المجتمع من شر اولئك المجرمين ولكن تسامح الدين الحنيف موجود في هذه البلاد المطبقة لشرع الله.
المسئولون بحفر الباطن
وقال مدير شرطة محافظة حفر الباطن العقيد صالح العقيل ان حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين قدمت لهؤلاء الاشخاص اصحاب الفكر المنحرف الارهابيين فرصة لا تعوض وسوف يدفعون ثمنها اذا استمروا في جرمهم ولم يستجيبوا ولاشك ان حكومتنا حفظها الله عودتنا على التسامح والتوبة والبعد عن الاخطاء وانني ادعو الله لهم بالهداية انه على ذلك قادر.
كما انني ادعو الله ان يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة الذين عودونا على العطف والتسامح في كل شئون الحياة فيما بيننا ولعل كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين اكبر دليل على ذلك. اما رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحفر الباطن الشيخ محمد بن علي بن حماد فقال: ان كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين التي القاها نيابة عنه سمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز جاءت منطلقة من تعاليم الشرع الاسلامي الحنيف وما يدل على ذلك هو انها تضمنت الحث على التسامح والعطف.
ولاشك ان قيادتنا حفظها الله حكيمة فيجب على تلك الفئة المنحرفة عن طريق الحق والصواب الرجوع لرشدهم قبل فوات الاوان فولاة الامر يحفظهم الله اعلنوا وفتحوا لهم ابواب الرجوع الى الحق والصواب وعليهم الرجوع الى رشدهم وان استمروا على ذلك النهج الخبيث فسوف يلقون مصيرهم المحتوم مثل من سبقهم.
واخيرا اسأل الله لولاة امرنا البطانة الصالحة وينصر بهم دينه وكتابه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان يعلي بهم كلمته انه على ذلك قادر والحمد لله رب العالمين.
اما الاستاذ مطلق الخمعلي مدير الشئون الصحية بحفر الباطن فيقول: ان خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو بمثابة الفرصة الاخيرة مع اصحاب الفكر الضال ويجب عليهم ان يستجيبوا ويغتنموا هذه الفرصة في التوبة والرجوع الى رشدهم قبل فوات الاوان قبل اغلاق باب الرجوع الذي فتحه لهم خادم الحرمين الشريفين في خطابه الذي سيخلد في ذاكرة التاريخ ان هؤلاء الذين اتبعوا طريق الاجرام وأهواء الشيطان يجب عليهم الرجوع الى رشدهم قبل ان ينتهي الموعد المحدد لهم ان الموعد الذي جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين هو هدية لهم لكي يلحقوا بانفسهم ويعودوا الى طريق الهدى والحق وليعلم اولئك المجرمون ان هذا الخطاب جاء من منطلق القوة لا من منطلق الضعف انه جاء ليبرهن ويبين مدى تسامح الدولة وعطفها عليهم اولئك الذين غرر بهم ولم يستجيبوا لنداءات وطنهم ومجتمعهم وآبائهم.
العلماء والمشايخ كانوا منابر مشعة بالحق
سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز الشيخ قال في بيان أصدره أن من يقفون وراء الهجوم هم قلة من الضالين يتسترون بالدين.
وقال: ان الاسلام يحرم قتل المسلمين بدون وجه حق وحذر السعوديين أن مساعدة أو ايواء المجرمين أو التستر عليهم أو تبرير أعمالهم هو مثل المشاركة في القتل.
وكذلك عبر عن تأييده لحكام السعودية وحيا قوات الأمن التي تدافع عن ارض المسلمين في وجه أولئك الضالين.
الدكتور عائض القرني قال :
مهلة ولي الأمر تدل على الحكمة والقوة والرحمة كلنا نستطيع العقاب ولكن العظماء هم العافون.
ويقول الشيخ الدكتور/ عائض القرني ان العفو هنا عفو عن قدرة ويدل على سداد الرأي والحكمة، وفي كتاب الله { فَمَنء عَفَا وَأَصءلَحَ فَأَجءرُهُ عَلَى اللَّهِ } فإن شاء الله يكون هدفهم واجرهم على الله، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما زاد العفو إلا عزا)، وهذه فرصة سانحة لان العبد قد يمر بفترة تغرير خاصة من الشباب وحديثي السن، وهي فرصة لمن يريد أن يحاسب نفسه فالأبواب مفتوحة، والحوار مفتوح، وهذه فرصة لمن ترك جماعة المسلمين وأمته لأن يد الله مع الجماعة، ويقول أحد الرجال: (أما العقوبة فكلنا نحسنها، أما العفو فلا يستطيعه إلا العظماء)، والعفو يرد الفرص التي يتحجج بها بعض الناس، فالكثير من المخطئين أو الناس العاديين يقولون، لم نجد وجهاً من أحد ولم يسمعنا أحد، ولم يجبنا أحد، ولم يعطونا فرصة، وهذه هي الفرصة والدخول في الجماعة وانتم أبناؤنا وسنسمع لكم وعفا الله عما سلف، والعفو عند أهل العلم هو العظمة والتسامح والقدرة، فلا يعفو إلا عظيم، والكريم لا يأخذ حقه بل ينقص منه، والإمام محمد بن عبد الوهاب كان يعفو عن الكثير، ونحن نعفو عن الكثير من المخطئين لان منهم صغار السن والمحدثين والمغرر بهم والكريم من طبعه العفو، والرحمة هي القرب من الناس والعفو عنهم، والراحمون يرحمهم الرحمن، والرحمة هي أول ما يقال في الفاتحة والصلاة، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبِّل الحسن والحسين، حتى جاء الأقرع بن حابس وشاهد ذلك فقال والله عندي عشرة أولاد ما قبَّلت احداً منهم. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما افعل إن كان الله قد نزع من قلبك الرحمة)، وأنا أقول لهؤلاء لماذا مخاصمة ومعاداة الأخيار والعلماء والأمة؟ وهذه فرصة الرجوع عن الخطأ، فليس هناك خوف من جبروت وانتقام من أي أحد، فإن للرجوع عن الخطأ أولى، لان هناك من قام بالتحية فعليك بالرد عليها أو احسن منها، واقول لقد ظهرت الحجة ولا تقول لو سلمت نفسي سيعذبونني نقول لك: لا تخف، من دخل باب داره فهو آمن. ونحن سنشهد معه عند ولي الأمر وسننهي الموضوع، وواجب على ولي الأمر الرفق لأن البعض مغرر به أو تغلبه الشهوة.
مواطنون ينادون المطلوبين: سلموا انفسكم
ثمن مجموعة من المواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية الانجاز الذي تمثل في احباط عملية ارهابية كانت على وشك التنفيذ والاشتباك مع مجموعة من الارهابيين مما ادى الى مقتل اثنين منهم وضبط السيارة التي كانت مجهزة للتفجير. واكدوا ل (اليوم) ان هذا الانجاز يعد مفخرة لرجال الامن البواسل في المملكة للذود عن حياض هذا الوطن الغالي وحماية الارواح والممتلكات من اي عمل اجرامي شنيع.
اشار المواطن احمد محمد الشهري إلى سروره الكبير بهذا الانجاز الذي يعد مفخرة لكل مواطن لان رجال الامن يساهمون بدون ادنى شك بكل ما يملكون للحفاظ على سلامة الوطن ومواطنيه.
وقال الشاب رياض احمد: انه انجاز يضاف الى انجازات رجال الامن الذين يسعون بدون شك الى محاربة الزمرة الفاسدة من الارهابيين والمفسدين الذين لا يحملون في قلوبهم ذرة من الخير والايمان.
ويضيف: نعم اننا نفخر كشباب بهذه الانجازات التي تمثل لنا الكثير وكل رجل امن يساهم بدون شك في القاء القبض على اولئك المفسدين وسوف يكون انجازه مسجلا باسم الوطن الذي تهمنا سلامته فهو البلد الذي اعطى الجميع ولكن اولئك الارهابيين بدون ضمير.
المواطن جاسر غضيان الشراري الذي قال: يجب علينا كمواطنين أن نقف يداً واحدة وسداً منيعاً للحفاظ على مكتسباتنا على الصعيد الديني والثقافي والاجتماعي والوطني أمام هذه الفئة الضالة الباغية والتي غرر بها من لا يعرف الوجه الحقيقي والمشرق لوطننا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وكافة المسؤولين.
بينما قال المواطن دحام الرويلي حول ما حدث من تفجير في مدينة الرياض إن مما يبعث على الحزن أن يعتنق بعض شبابنا فكراً مشبوهاً ومضللاً من أعداء الدين والعمل على تبنيه على أنه من الجهاد وهو عكس ذلك وقال إن من الواجب على المسلم ان يحتاط لدينه بآداب وتوجيهات القرآن والسنة النبوية وان يكون من الوعي والادراك ما يفرق به بيّن الحق والباطل.
المواطن علي بن علي أبو اثنين قال: ان العفو الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين وظهور ولي العهد ناقلاً لهذه المكرمة يعد الورقة الأقوى في أي اتصال أو تواصل مع المطلوبين أو مع من يتعاطف معهم وانه الطريق السليم للعودة للحق والتوبة إلى الله وأنه باب الرحمة المؤدي إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى ثم رضاء أهاليهم وعوائلهم والقبائل التي ينتمون إليها وانه عفو أبوي كريم ان دل على شيء فهو يدل على قوة هذه القيادة وحكمتها وبعد نظرها وسداد رأيها وعطفها على أبناء هذا البلد الذين نعلم أنهم مغرر بهم وأنهم انجرفوا إلى طريق الخطأ والزلل بسبب تأثيرات خارجية وأفكار منحرفة ليس هدفها الإسلام.
وقال زامل بن وطبان الجربا ان الحكومة الرشيدة - حفظها الله - مدت يد العفو لهذه الفئة الضالة والمارقة وهي مكرمة ملكية كريمة رغم استطاعة حكومتنا الرشيدة ومقدرتها على استئصال هذا العناصر الإرهابية واحداً تلو الآخر ولكن هذا دليل قاطع على سياستها الحكيمة ونظرتها الثاقبة وعطفها على أبناء هذا الوطن حتى ولو كانوا خارجين وضالين الطريق، وحمداً لله فقد سلم مجموعة من هذه العناصر أنفسهم للعدالة.
وأكد زامل انه يقع على عاتق شيوخ القبائل والعشائر دور كبير في استئصال هذا الفكر الدموي الذي يحاول المس بأرض بلدنا الطاهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.