أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن قرار وقف عمليات (عاصفة الحزم) قرار حكيم وسديد من قبل ولاة الأمر استجابة لطلب الرئيس الشرعي لليمن منصور هادي، وله ما بعده من بدء عملية (إعادة الأمل) بعد أن حققت الأولى أهدافها على الأرض وأزالت التهديد عن الأشقاء اليمنين وأمنت حدود المملكة العربية السعودية والتهيئة لاستئناف العملية السياسية. وأشاد الدكتور الخزيم بالدور العظيم الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – حين أطلق عمليات (عاصفة الحزم) قبل عدة أسابيع بعد استغاثة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإنقاذ بلاده وشعبه وقد بينت للعالم أهمية صرامة القرار في وقت المحن وأن المملكة العربية السعودية هي الأولى بنصرة أشقائها.
وأوضح أن عاصفة الحزم أتت رداً على اعتداء المليشيات المدعومة من أجندة خارجية هدفها تدمير مكتسبات اليمن وتحقيق تطلعاتها نحو المملكة العربية السعودية وقادتها –حفظهم الله- مشيراً إلى أن الدول المشاركة في دحر العدوان على أبناء اليمن ومكتسباته سجلت بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الشقيق الأمل في مستقبله.
وأضاف نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن القيادة الرشيدة حفظها الله أطلقت عمليات عاصفة الحزم لأهداف جليلة تعكس مدى اهتمامها بقضايا الأمة العربية والإسلامية حيث سعت إلى حماية الشرعية في اليمن وردع هجوم التنظيمات الإرهابية على بقية المناطق اليمنية.
ولفت في ختام حديثه إلى أن أهداف عملية (إعادة الأمل) تكمن في سرعة استئناف العملية السياسية التي ترسم للشعب اليمني مستقبله الزاهر الواعد وفقاً لتطلعاته، مع استمرارية حمايتهم من قبل التحالف والتصدي لأي تحركات من قبل التجمعات الحوثية.