أكد المتحدث باسم مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية مختار الرحبي، في تصريح إلى "سبق" بعد إعلان انتهاء عمليات عاصفة الحزم، أن مصير المخلوع علي صالح ونجله والحوثي هو إدراج أسمائهم ضمن العقوبات والممنوعين من السفر. مشيراً إلى أن مجلس الأمن منحهم فرصة عشرة أيام لتطبيق القرارات الصادرة. وحول اتجاه اليمن بعد انتهاء عمليات عاصفة الحزم قال "الرحبي": يتجه إلى إعادة الأمل، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحق صالح والحوثي، والتخلص من المليشيات المسلحة.
وأردف: وأيضاً تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الحوار الوطني من مخرجات وإقرار الدستور والتحول نحو الدولة المدنية. موضحاً أن أي فيصل سيقف ضد هذه الخيارات ستكون هناك عواصف قادمة.
وكانت دول التحالف قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" وفقاً لقرار مجلس الأمن. وأكد بيان دول التحالف أن عملية "إعادة الأمل" سوف يكون فيها التصدي للتحركات والعمليات العسكرية من قِبل المليشيات الحوثية والمتحالفين معها.
كما أشار البيان إلى أن عملية "إعادة الأمل" سوف تستمر في حظر وصول الأسلحة للحوثيين و"علي صالح" جواً وبحراً من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقَيْن.