قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند: إن هذه الرئاسة التي زاد عمرها على تسعين عاماً تعمل حالياً في مرحلة عنوانها تطوير الوسائل والأهداف، للصالح العام وفق المنهج الشرعي. وأكد بعد زيارته فرع الرئاسة العامة بمنطقة الجوف أن الهيئة تحظى بدعم واهتمام من لدن قيادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن-رحمه الله- ضمن عناية الدولة واهتمامها بالشريعة الإسلامية، مما جعل هذه البلاد المباركة شامخة بتحكيم شرع الله عز وجل.
وفي بداية اللقاء رحب مدير عام الفرع الشيخ سلطان السبيعي، بالرئيس العام ومسؤولي الرئاسة، مشيداً بما يلقاه الفرع من دعم ومساندة من لدن أمير المنطقة الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، والرئيس العام.
وقال الدكتور "السند" إن الرئاسة منذ تأسيسها وهي يتعاهدها الملوك الملك عبدالعزيز، ثم الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله رحمهم الله جميعاً حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهذا الدعم يزداد ويقوى للرئاسة لتحقيق أهدافها.
وبين أن الرئاسة تسعى إلى تطوير أعمالها وأهدافها ورسالتها، بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات، ومن ذلك تطوير منتسبيها والارتقاء بمستوى عملها، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتوفيق الله ثم بتضافر الجهود والعمل المخلص الجاد.
وأشار إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائم على أصول أربعة هي: الرحمة، والحكمة، والمصلحة، والعدل، مؤكداً أنه لذلك مسؤولي الرئاسة يفرحون بصلاح المجتمع لا بكثرة ما يضبط من القضايا، محذراً في نفس الوقت من تتبع العورات مبيناً أن الشارع يتشوف إلى الستر، ولا ينكر المنكر إلا فيما ظهر وشاع.
وسأل الدكتور "السند" الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على تلقاه الرئاسة من دعم واهتمام، والشكر والدعاء ممتد لسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، على دعمه لفرع الرئاسة بالمنطقة.
كما شكر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مدير الفرع وجميع العاملين من الميدانيين والإداريين من منسوبي الفرع بالمنطقة.