أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالعزيز السيف ضرورة أن يراعي المدخنون الله في أبنائهم وأن يكونوا حذرين لما له من أثر سلبي على فلذات الأكباد الذين يستنشقون هذه السموم بغير ذنب. وبيّن السيف أن مستنشقي دخان السجائر من غير المدخنين هم يشاركون المدخنين الأمراض ذاتها التي تفتك بالجسم وهذا فيه إيذاء للآخرين وخصوصًا أولئك الأطفال الأبرياء الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أو الهروب من البيئة الموبوءة بهذه السموم متسائلاً عن ذنبهم لينالوا من أسرهم هذا العقاب.
وجاء تحذير السيف بعد ظهور دراسة طبية جديدة يوم أمس كشفت أن التدخين السلبي يعرض الأطفال لاضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط.
وذكرت الدراسة التي نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي في المنزل، يجعلهم معرضين أكثر ثلاث مرات للإصابة بنقص الانتباه وفرط النشاط مقارنة بالأطفال الذين لا يتعرضون له، مؤكدة وجود علاقة بين تعرض الأطفال للتدخين السلبي وبين الإصابة بالعديد من المشاكل السلوكية والعقلية.