بحث وزير التعليم عزام الدخيّل، مع الهاكر السعودي مرجوج هزازي، ما كشف عنه الأخير من تعرُّض موقع إحدى الجامعات السعودية للاختراق والاستيلاء على بيانات الطلاب والطالبات وإمكانية التعديل على درجاتهم. بدوره قدّم الهاكر هزازي، اعتذاره للوزير عن الحدة في الحديث التي سبقت تجاوب الوزير قائلاً "معذور وتوصل بالسلامة أبشر راح أوضح لك الموضوع وأشكرك على تواضعك الي كان عكس كلامي واعتذاري لو بدر مني أي شيء خاطئ"، ورد الوزير بقوله: "أبناء الوطن، وُلدوا على الفطرة السليمة، وتربوا في بيئة إسلامية وطنية، أنتم حاضرنا الجميل، ومستقبلنا المشرق، لكم كل العذر".
وتفصيلاً .. كان الهاكر مرجوج هزازي، قد كشف عبر حسابه على "تويتر"، عن تعرُّض موقع إحدى الجامعات للاختراق واستيلائه على البيانات الخاصّة بالطلاب. وطلب الهاكر التواصل مع الوزير مهدّداً بإرسال البيانات على حساب الوزير.
الوزير عزام الدخيّل تجاوب مخاطباً مرجوج هزازي، بصفة الابن قائلاً "صباح الخير ابني مرجوج، لست متخصّصا مثلك، ممكن إذا عندك وقت تشرح لي يا ابني الموضوع بالتفصيل، مع شكري وتقديري".
الهاكر قدّم شكره للوزير وطلب إكمال المحادثة على الخاص، ولكن الوزير أصرّ على أن تكون على العام قائلاً "أعتذر عن التأخر في الرد، لأنني في السيارة، بدأت الحوار عاماً، هل تسمح أن نستمر في العام دون تفاصيل وأسماء؟".
يُشار إلى أن الهاكر كشف عن جزءٍ من عملية الاختراق، وقال في بداية حديثه صباح اليوم: "ضربة ثانية موجعة لوزارة التعليم، تم اختراق نظام إحدى الجامعات السعودية، وكشف بيانات أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة".
وأضاف "بيانات أكثر من 4 آلاف طالب وطالبه بين يدَي من أسماء وسجلات مدنية ونتائج وجداول؛ أستطيع التعديل عليها أو حذفها".
وقال "أقسم بالله العلي العظيم تمّ الصرف على النظام أكثر من 50 ألف ريال حسبما تم سحبه من معلومات مذكورة، وتمّ اختراقه في أقل من ساعة". وأكمل "على وزير التعليم أن يتواضع سعادته ويرد عليّ أو ستصله البيانات والصور وكل ما يتعلق بالطالبات على حسابه".
وقال "ماني زعلان لكن مقهور أن هناك شباباً سعوديين مبدعين مثلي وغيري وتجاهلتمونهم يستطيعون حماية بياناتكم بأقل الأسعار".