رصدت فرقة تطوعية من المواطنين بمحافظة الداير بني مالك؛ مجموعة مجهولة مخترقة للحدود، استقرت بالقرب من إحدى قرى القبيلة، وبالتعاون مع أفراد حرس الحدود؛ حيث تمكنوا من ضبط عدد منهم من الجنسية اليمنية، في حال هرب اثنان آخران من الجنسية الإثيوبية؛ حيث كانوا يحوزون كميات معينة من القات المهرب. وتفصيلاً: قال المشرف على مجموعات الفرق التطوعية المعلم "يحيى فرحان المالكي": إنه عند قيام فرق التمشيط المتطوعة بمهام عملها من المراقبة وحراسة حدود البلد من دخول العابثين والمفسدين؛ لاحظت إحدى تلك الفرق المتمركزة في الموقع المسمى "ب" فيما بينهم (نيد الرباع)، والموجود بها 15 مواطناً من أبناء آل يحيى، ولاحظت أثناء ذلك وجود مجموعة من مجهولي الهوية بأحد المواقع على الحدود الشمالية للقبيلة، وبالتواصل مع الفرق تم الاتصال بالجهات الأمنية وإبلاغها بذلك.
وأضاف أنه بقي أولئك المجهولون تحت مراقبة أعين المواطنين، وتحت استمرار التواصل مع الجهات المختصة مع اتخاذ الحيطة والحذر، وفرض أشد الاحتمالات من تحديد الموقع ومعالجة الأمر بما يقتضيه الحال، حتى فجر اليوم التالي، والذي باشرت فيه فرقة دعم من جهاز حرس الحدود.
وتابع: "تمت محاصرة المجهولين بعد محاولات للفرار، والتمكن من ضبط اليمنيين في حال لاذ آخرون من الجنسية الأفريقية بالفرار، واتضح أن هدف تسللهم هو تهريب القات الذي وجد بحوزتهم".
واختتم "المالكي" قائلاً: إن الفرق المتطوعة تفتقر لبعض الأدوات التي تساعدهم في حماية الحدود، ومنها النواظير الليلية؛ وذلك لاتساع مساحة الأراضي الفضاء على الحدود، والتي تعجز تلك الفرق المتطوعة من تمشيطها ليلاً دون وجود درابيل ليلية للمراقبة من الأماكن الإستراتيجية، دون الحاجة إلى التنقل في السهول والجبال، ومواجهة المخاطر التي قد تصيب تلك الفرق من شباب الوطن.
كما بين الروح المعنوية التي يتمتع بها أفراد الفرق ومشرفوها وقيادتها، وما يظهر عليهم من السعادة وهم يحرسون ثغرة من ثغور الوطن للدفاع عنه.