نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر يمنية اليوم الاثنين أن 27 حوثياً قُتلوا وسط مدينة الضالع، بينما فرت ميلشيات الحوثي والقوات الموالية لها من قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن بعد قصف طائرات تحالف عاصمة الحزم للقاعدة. وأوضحت المصادر أن قتلى مسلحي جماعة الحوثي سقطوا في كمين لمقاتلي الحراك الجنوبي وسط مدينة الضالع. وفي المقابل ذكرت مصادرنا أن 14 من مقاتلي الحراك قُتلوا خلال المواجهات.
وأضافت المصادر بأن عدد قتلى المواجهات في اليمن ارتفع إلى أكثر من 50 شخصاً، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدن بين جماعة الحوثي ومقاتلي اللجان الشعبية، فيما وصلت تعزيزات ضخمة إلى الحوثيين من محافظة إب، حسب مصادر ميدانية.
وأكدت مصادر داخل عدن أن المدينة تمر بأزمة إنسانية وصحية نتيجة استمرار القتال واستهداف الحوثيين للمدنيين، وإقدامهم على قطع الكهرباء والمياه عن بعض الأحياء وسط المدينة. وفي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يحاصر مسلحو اللجان الشعبية ورجال القبائل اللواء 115 الموالي للحوثيين منذ مساء الأحد.
وكانت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قد وقعت الأحد، واستمرت حتى صباح الاثنين؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
"عاصفة الحزم" استهدفت طائرات تحالف "عاصفة الحزم" مقر اللواء ال33 الذي يسيطر عليه الحوثيون في مدينة الضالع ب5 صواريخ، فيما قصفت الطائرات مبنى محافظة الضالع الذي يتمركز فيه الحوثيون. وشنت طائرات التحالف أيضاً غارات عدة، استهدفت تجمعات للحوثيين في قاعدة العند الجوية، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثيين ومحيطها؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وقال شهود عيان إن العشرات من الحوثيين شوهدوا وهم يغادرون قاعدة العند بأسلحتهم الشخصية باتجاه الجبال والوديان هرباً من طيران عاصفة الحزم.
إلى ذلك قُتل 15 شخصاً على الأقل من جماعة الحوثي في غارتين شنتهما طائرات تحالف عاصفة الحزم على مواقع يتمركزون فيها جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، وفق ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية".
وأوضحت المصادر أن الغارتين استهدفتا معسكراً يطلق عليه اسم "لبوزة" في محافظة لحج، إلى الجنوب الغربي من البلاد، ضمن الحملة الجوية العسكرية التي تقودها السعودية ضد المسلحين الحوثيين والقوات التي تدعمهم التابعة لعلي عبدالله صالح منذ 26 مارس الماضي.