عاد الفنان التشكيلي أحمد زهير لترميم اللوحة الجدارية الشهيرة "وين رايح" للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز على كورنيش جدة بعد تعرضها للعبث منذ يومين. وعلمت "سبق" أن شخصية اعتبارية تواصلت مع مالك الأرض المسورة بالجدار، واستأذنت منه لإبقاء اللوحة اطول وقت ممكن ورحب بشدة مؤكداً اعتزازه بوجودها على الجدار المحيط بأرضه الفضاء، في حين تم التواصل مع أمانة جدة لوضع سياج زجاجي للجدارية وغطاء نباتي لحمايتها من العابثين.
من جهته كشف أحمد زهير ل "سبق" بأنه عاد اليوم لترميم اللوحة الجدارية مؤكداً بأنه استغرق 25 دقيقة للرسم و8 ساعات لإعادة طلاء وتنظيف الجدران من العبث الطفولي.
وأوضح زهير بأن إعادة الطلاء شملت 20 جداراً مجاوراً للوحة حتى تظهر بالمظهر اللائق، كاشفاً عن ألمه من العبث الذي طال الجدارية خلال فترة سابقة.
وقال الفنان التشكيلي بأن السياج الزجاجي سيتم وضعه غداً صباحاً، مطالباً الجهات الأمنية بحراسة اللوحة حتى صباح الغد حتى لا تقع في إيدي العابثين مرة أخرى.