قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، إن اللجنة حصلت على موافقة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، والذي ينفذ ضربات جوية ضد الميليشيات الحوثية في اليمن لنقل إمدادات طبية حيوية وعمال إغاثة. وكان الصليب الأحمر يتفاوض لنقل إمدادات طبية ومعدات إغاثة إلى اليمن؛ حيث ينفذ التحالف غارات جوية منذ 11 يوماً ويسيطر الآن على موانئ هذا البلد ومجاله الجوي.
وقالت المتحدثة سيتارا جبين ل "رويترز" الاحد "حصلنا على موافقة التحالف لإرسال طائرتين الآن إحداهما تحمل إمدادات والأخرى تقل عاملين".
وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأمل أن تصل الطائرتان إلى العاصمة صنعاء اليوم الإثنين.. لكنها قالت إن اللجنة لا تزال تنتظر الموافقة بخصوص فريق جراحي تابع لها تنوي إرساله بحراً إلى مدينة عدن الجنوبية؛ حيث ما زال القتال عنيفاً.
وفي الرياض، قال المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري: إن الترتيبات اتخذت لتسليم شحنة مساعدات واحدة على الأقل من الصليب الأحمر صباح الأحد، وأضاف "لم يحضر أحدٌ من الصليب الأحمر للرحلة التي كانت مخصصةً لهم في الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم، وأُبلغت وزارة الدفاع لاحقاً بأن هنالك طلباً من الصليب الأحمر لتغيير الطائرة وتأجيل موعد الرحلة إلى وقت غير مسمّى".
وأضاف أن هذا حدث لأن الشركة التي استأجروا منها الطائرة لا تستطيع السفر إلى اليمن.
ويقول التحالف: إنه شكّل هيئة تنسيق خاصّة لنقل المساعدات الإنسانية وطلب من منظمات غير حكومية وحكومات العمل مع الهيئة لضمان نقل المساعدات الإنسانية إلى اليمن وإجلاء الأجانب بشكل آمن.
وتنشر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 300 عامل مساعدات في اليمن بينهم أجانب.. ودعت اللجنة السبت، إلى هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة.