كشفت إحصائيات وتقارير أمنية رفعتها أذرع الميليشيات الانقلابية من الميدان إلى أعضاء اللجنة الأمنية الحوثية العليا -وتنفرد "سبق " بنشر مضمونها-، عن مصرع 232 من قيادات الحركة الانقلابية وقيادات عسكرية موالية تعمل في إطار المشروع الانقلابي الحوثي. وحسب الإحصائيات التي تظهر خسائر الانقلابيين حتى مساء الخميس الماضي فقد قتل 28 من قيادات الميليشيات الحوثية من الصف الأول للحركة بينهم 15 قتلوا بقصف طائرات التحالف على مواقع عسكرية وأهداف متحركة و12 في عمليات ميدانية للمقاومة الشعبية في الضالع وعدن ومأرب والبيضاء ومناطق أخرى متفرقة.
وفي الجانب العسكري بالنسبة للقيادات العاملة في مؤسسات الجيش والأمن والتي تتبع الحركة الحوثية، كشفت الإحصائيات عن مقتل 73 ضابطًا برتب مختلفة بقصف طائرات التحالف للمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء والقواعد العسكرية والجوية الأخرى في المحافظات. وأشارت الإحصائيات إلى أن الهجمات التي نفذتها قوات التحالف ضمن عاصفة الحزم في الدقائق الأولى من العملية أسقطت غالبية هذه القيادات والتي تمتنع الحركة الحوثية عن الإعلان عنها . وبينت الإحصائيات أن بقية القادة هم من الصف الثاني ومن قيادات الوحدات وقتلوا في عمليات ميدانية للمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مناطق القتال وأخرى لقوات التحالف على مواقع عسكرية وعددهم 131 قياديًا.
وتتوزع عمليات القيادة الميدانية ميدانيًا على قسمين، الأول لمجموعات الحركة الحوثية والتي تتبع الجناح العسكري داخل الحركة، والقسم الثاني لوحدات الجيش المتمرد على الشرعية التابع للمخلوع علي صالح والذي يقاتل إلى جانب الحوثيين في مناطق المواجهات.
وكشفت الإحصائيات عن إصابات تتجاوز ال 3000 إصابة بين صفوف الميليشيات والوحدات العسكرية المتمردة على الشرعية منذ بدء المواجهات مع القبائل والمقاومة الجنوبية والجيش الموالي للشرعية.
وبينت الإحصائيات والتقارير التي رفعت لأعضاء اللجنة الأمنية العليا للانقلابيين عدم قدرة القيادات الحوثية والعسكرية المتحالفة معها في العاصمة من التحرك بحرية خوفًا من عمليات استهداف لهم من قبل التحالف.
وحسب الإحصائيات فإن عدد قتلى الميليشيات الحوثية أفرادًا وقيادات تجاوز 800 قتيل حتى فجر الجمعة منذ بدء المواجهات الحوثية مع قبائل اليمن والمقاومة الشعبية وانتهاءً بغارات عاصفة الحزم .