عبدالملك سرور): حكى أحد أشهر "الفواخرجية" بالمدينةالمنورة "يوسف أبو لبن"، الذى يمتلك مصنعاً ويشكل بيديه أشكالاً وألواناً من الفخار داخل جناح المدينةالمنورة في ملتقى السفر والاستثمار ل"سبق"، كيفية صناعة الفخار بداية بعجن الطين ثم التشكيل والتجفيف والحرق والتلميع. وقال "ابو لبن": "كان الناس قديماً يعتمدون على الفخار في كل شيء حتى أنابيب الصرف كانت من الفخار، والان انتقل الى الأمور الترفيهية ، والأواني والزير والمزاهر والأعمال الفنية". وأوضح ،أن الفخار أصبح لا يدر عليه إلا القليل بعد ما كان يدخل "مداخيل" مرتفعة، وعن الزبائن قال:" أكثرهم من الرياضوجدةوالمدينة".
يشار إلى أن صناعة الفخار تعد ثالث حرفة تعلمها الإنسان بعد الزراعة وبناء السكن؛ حيث عرف الإنسان مبكرًا كيف يحول الطين إلى مادة صلبة عن طريق حرقه في الشمس، وبعدها بالنار، وبعدها في أفران خاصة ، وبالممارسة أخد يشكّله؛ حيث يرتبط الفخار في الأذهان بالزير والأواني والطناجر والمزاهر والتحف والزلع والفخاريات.