شدد الدكتور كساب العتيبي على أن عاصفة الحزم حربٌ عادلة ومشروعة سياسيًا وأخلاقيًا وقانونيًا ولها أهميتها القصوى استراتيجيًا ، مؤكدًا أن الشعب مع قيادته، وأما الطابور الخامس فهو مجرد غُثاء. وطالب العتيبي في مجموعة تغريدات عبر حسابه بتويتر بمواصلة العاصفة التي أصبحت بمثابة خريطة طريق استراتيجية للنهوض بالعالم العربي من هزائمه.
وقال "على السعودية والخليجيين مواصلة عاصفة الحزم ، فهي التي ستُغيّر مجريات الأحداث ومعها صناعة السياسة والتاريخ. سدّد الله رميهم." وتابع : "في عملية مسحٍ سريعة ل (تويتر) وجدتُ أن أكثر الذين يرفضون عاصفة الحزم ويتهجمون على السعودية (هواهم) إيراني مخلوط بشوية تبن صفوي!!.
وأوضح، "بعضهم لا يريد أن يستوعب أن المرحلة قد تغيّرت، وأنني قد انحزتُ لوطني. فمِنْ تاريخ 16-3-2015 أنا وعيالي نفتدّي الوطن، وأترك للحاقدين الحسرة". وأضاف : "لو كنتُ طيارًا لقصفت بها مواقع أذناب إيران في اليمن. لكن طيارتي قلمي ، وذخيرتي 140 حرفًا أقصفُ بها جباه كل حاقدٍ مُغرض."محذرا من أجندات الإعلام الغربي المضللة وقال : "الإعلام الغربي ليس كله موضوعيًا ، هناك من له أجندته السياسية ، ويُضلّل الآخر ، ويتعمّد تناوُل معلومات في سياقات تخدم أجندته".
وتابع "يُتحفنا (بعضهم) بمقالات وتحليلات غربية تفتقِد الموضوعية تدّعي أن أمريكا وإسرائيل تقفان خلف عاصفة الحزم، مؤكدًا أن العاصفة سعودية خليجية رغم أُنوفكم".
وبين العتيبي أن عاصفة الحزم أصبحت بمثابة خريطة طريق استراتيجية للنهوض بالعالم العربي من هزائمه ، وهذا يعني تراجُع المشروع الصفوي وتحطيم أحلامه الفارسية".
وطالب بالوعي واليقظة : "اليوم كُلنا جنود ، كُل حسب موقعه ، حذارِ أن يؤتى الوطن من قِبَلنا اليقظة مطلوبة ، والوعي واجب ، والحزم فرض عين وطني " .
وبيّن العتيبي أن موقف إيران التفاوضي حول (النووي) أضحى ضعيفًا بعد أن خسرت ورقة (الحوثيين) وقال : "سيُقصَم ظهرها قريبًا بإذن الله بعد تحرير الشام".
يُذكر أن الدكتور كساب العتيبي كان قد أعلن في 25 الشهر الماضي عودته إلى المملكة بعد 20 عامًا قضاها خارج المملكة. وهو من مواليد 1970، ومتزوج ولديه من الأولاد سبعة، ونال شهادة البكالوريوس في السنة وعلومها في الرياض، وكان بحسب المعلومات، يعمل معلمًا في إحدى المدارس الثانوية بالجوف.
كما نال درجة الماجستير في الترجمة واللغات من بريطانيا والدكتوراه في العلوم السياسية من بريطانيا أيضًا، وكان قد خرج من المملكة في التسعينات الميلادية وانضم إلى المعارضين محمد المسعري وسعد الفقيه، تحت اسم "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية"، بعد ثلاثة أشهر من خروجهم تقريبًا.