أيدت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التحالف الذي تقوده المملكة في «عاصفة الحزم» المباركة ضد التمدد الصفوي المارق، مؤكدة البيان الصادر عن رابطة العالم الاسلامي. وقالت الهيئة ان التمدد الحوثي المارق وما جرّه من ويلات على اليمن الشقيق لتنفيذه لأجندات خارجية لا تخفى على احد وما آل اليه الامر هناك من فساد ودمار، وما كان من هذه الفرقة من رفض لنداءات الحوار والاصلاح وتنكر للمواثيق الدولية، فإن علماء المسلمين في الهيئة يحملونها ما جرى، ويرون وجوب ردعها، وحجزها عن تماديها، ويؤكدون ان الحملة جاءت نصرة لإخواننا في الدين، وتلبية لنداء المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، الذين بغى عليهم الحوثيون، فدمروا مساجدهم، وقتلوا رجالهم، ويتموا اطفالهم، وانتهكوا حرماتهم، ونهبوا اموالهم، وعاثوا في الارض فساداً، بعد ان انقطعت كل الآمال في عودة هؤلاء المارقين الى رشدهم او قبولهم بدعوات الحوار والاصلاح. ودعت الهيئة قادة الامة العربية والاسلامية الى تعزيز التحالف والانضمام اليه لما فيه من نصرة المظلوم على الظالم والأخذ على يديه، لافتة الى ان فرقة الحوثيين فرقة ضالة مارقة تدثرت بشعارات زائفة وخرجت عن المنهج الاسلامي الحق، كما دعت جميع ابناء الامة الاسلامية الى ادراك خطرهم وفساد معتقداتهم، هذه المعتقدات ومناقضتها لأصول الدين القويم، اضافة الى دعوتها لعموم اهل السنة في اليمن الى التيقظ لخطورة المشروع الصفوي الطائفي الذي يحاك ضدهم وتطالبهم بوحدة صفوفهم واجتماع كلمتهم وتناسي الخلافات فيما بينهم ودعت الهيئة الامة الاسلامية الى مجابهة المشروع الصفوي الايراني الذي يستطير شره في مختلف البلدان ويمارس القتل والعدوان في العراق والشام لتحقيق إمبراطوريتهم الفارسية المزعومة، والتأكيد على كذب الشائعات التي تروجها ايران والحوثيون من استهداف طيران «تحالف عاصفة الحزم» للمدنيين وذلك من اجل كسب تأييد المجتمع الدولي لهم وتشويه هذه العاصفة الحازمة المباركة، مذكرة جميع المسلمين بوجوب العودة الى ربهم وتطبيق شرعه والتحاكم لدينه وتوحيد الصفوف في هذه المحن والنوازل التي تعصف بالأمة الاسلامية، داعية ان يفرج الغمة عن الأمة وأن يحقن دماء المسلمين ويعز دينه وينصر شريعته.