بادر عدد كبير من المثقفات والإعلاميات السعوديات إلى إرسال رسائل حب وتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، داعيات المولى سبحانه وتعالى أن يصل سالماً غانماً معافى إلى أرض الوطن الحبيب، ومؤكدات أن حضن الوطن بانتظاره؛ لأن عودته تضيء الوطن كله. وأكدت المثقفات في حواراتهن مع "سبق" أن عودة الملك المفدى إلى أرض الوطن الحبيب تُمثّل عودة لأرواحهن، سائلات الله عز وجل ألا يُغيّب ملك الإنسانية عنهن وعن وطنه أبداً. الداعم الأول للمرأة في البداية قالت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمال الليل: "أحمدُ الله سبحانه وتعالى على سلامة مليكنا المفدى، ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر إلى المولى العزيز الحميد أن مَنّ على ملك الإنسانية بتمام الشفاء والصحة، وقد كانت دعوات الشعب السعودي بأكمله تحيط خادم الحرمين الشريفين؛ فلا أحد يمكن أن ينسى ما قام به الملك عبد الله من إنجازات عملاقة على مستوى الوطن الحبيب؛ فله كل الحب والتقدير في قلوبنا؛ إنه الداعم الأول للمرأة في المجتمع، وإنجازاته لا تُعدّ؛ فهو أول من ساهم في تطوير التعليم داخل المملكة، بعدما تبنى منهج الإصلاح في كل مناحي الحياة، فله منا كل الدعاء والتمنيات بالشفاء والعودة إلى أرض الوطن". موكب العطاء فيما أبدت مساعد أمين جدة لتقنية المعلومات الدكتورة أروى الأعمى سعادتها بعودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن، وقالت: "نحمد الله على عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن، وندعو الله أن يحفظه دائماً لنا؛ فهو مصدر عزنا الدائم. لقد افتقدناه بشدة في فترة غيابه عنا، تماماً كما يغيب عنا الأب الذي يجتمع شمل الأسرة في كنفه، ننتظر عودته إلى موكب العطاء الذي يسير على هديه وطننا الغالي، وفي الوقت نفسه نطمح إلى مزيد من الإنجازات الباهرة التي تثمر دائماً في عهده المشرق، ولِمَ لا؟ فمليكنا الغالي نصير للمرأة وقوة داعمة لها في إنجازها الباهر داخل مجتمعها، وأنا إذ أتحدث عن نفسي ففي الوقت نفسه أُمثّل الصوت النابض لسيدات المملكة اللاتي يأملن مزيداً من عطاء وكرم مليكنا المفدى".
عودة الأمل والتفاؤل وقالت الشاعرة ثريا قابل: "لا شك أن العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين تضيء القلوب كما تضيء أرجاء الوطن، فدعواتنا لمليكنا بدوام الشفاء ودوام الصحة ودوام العافية؛ فالملك عبد الله بن عبد العزيز له كل الفضل في جعل المرأة السعودية تحت دائرة الضوء، وسعى إلى ذلك بكل قوة، وإطلالته على شعبه والرجوع إليه أمنية كل فرد داخل أرض الوطن؛ فندعو الله ألا يغيب عنا أبداً، وأن يكون بيننا دائماً". حضن الوطن في انتظاره وقالت الإعلامية سمر فطاني: "لن تهدأ قلوبنا إلا عندما نراه بيننا وفي أحضان الوطن، سالماً غانماً بإذن الله؛ فقلوبنا معه طول فترة غيابه ومرضه؛ فهو مَنْ آمن بالمرأة وقدرتها على العطاء والبذل، وسياسته هي التي فعّلت دور المرأة وإشراكها في المراكز القيادية وتعزيز دورها في المجتمع واحترام قدرتها وكفاءتها؛ فله منا كل الحب والوفاء والعرفان بهذا الجميل الذي يطوق أعناقنا. دائماً ما نراه في لقاءاته يشيد بدور المرأة ومكانتها، ويؤكد ضرورة أن يصبح لها دور فعّال في تهيئة وتنمية المجتمع؛ فهو في قلوبنا، وندين له بشهادته الدائمة بقدراتنا وإيمانه بحقوقنا".
عودته تُبدّل قلقنا فرحاً وسعادة مليكنا حبيب الشعب صغيراً وكبيراً؛ فغيابه غياب لقلوبنا، وعودته عودة لكل ما هو جميل ورائع. نحن في انتظاره حتى تتبدد الغُمَّة والقلق بالفرح والسعادة. نحن ممتنون لخادم الحرمين الشريفين، الذي أراد أن يطمئن شعبه حتى وهو في مرضه؛ ليهدئ من روع قلوب الملايين العاشقة له. وقد شعرنا بالاطمئنان بعدما عرفنا أنه تماثل للشفاء؛ فهو الوالد الحبيب، الذي أعطى من وقته وحنانه وحبه لشعبه، مَنْ منا يجهل المدن الصناعية والصحية والتقنية والعلمية التي أنشأها؟ سيظل التاريخ يخلد كل ما قام به الملك -حفظه الله -. إطلالته علينا كالمطر من رب العالمين، ونتمنى أن نراه دائماً كما عهدناه ملكاً ومعطاء؛ فلك كل الشكر والحب يا ملك الإنسانية. ولم تجد الإعلامية ميسون أبوبكر غير الشِّعر باقة لتقدمها للملك فرحاً بقدومه - حفظه الله - بعد العملية الجراحية: يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ جُنْدُكَ ذَادَ عَنْ وردِ الثَّقَافَةِ بِالحُسَامِ الصَّائلِ أَمَلِيْكَ قَلْبِي وَالخَلِيْقَةِ كُلِّهَا يَا ابْنَ العَزِيْزِ فِدَاكَ شَدْوُ بَلابِلي هَذِي دِيَارُكَ لِلْعُرُوْبَةِ مَوْطِنٌ وَمَنَارَةُ الشَّرْعِ الحَنِيْفِ العَادِلِ بُوْرِكْتَ يَا وَطَناً تَعَاظَمُ شَأْنُهُ مِنْ عَهْدِ أَحْمَدَ فِي الزَّمَانِ الفَاضِلِ وَطَنٌ تَسَامَى فِي القُلُوْبِ مَكَانُهُ وَحَبَاهُ رَبِّي بِالنَّعِيْمِ الكَامِلِ سَأَظَلُّ أَذْكُرُ أَنَّنِي بِبِطَاحِهِ كَحَّلْتُ طَرْفِي مِنْ سَنَاهُ المَاثِلِ هَذِي تَحِيَّةُ عَاشِقٍ وَمُتَيَّمٍ كَجَمِيْلِ بُثْنٍ عَارَضَتْهُ قَوَافِلي هُوَ إنْ أَسَرَّ بِحُبِّهَا فَلأَنَّهُ يَخْشَى عَلَيْهَا مِنْ مَلامِ عَوَاذِلِ يَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ نَبْضُ قَصَائدي أُهْدِيْكَهُ فَاقْبَلْ قَلِيْلَ الحَاصِلِ يَا لَيْتَ شِعْرِي بَاقَةٌ مِنْ أَنْجُمٍ أَوْ فِي سَمَائكَ قَدْ وَصَلْتُ حَبَائلي لَقَدِ اسْتَعَرْتُ مِنَ الخُنَاسِ قصائدي وَشَدَوْتُ بِاسْمِكَ فَاغْفِرَنَّ تَطَاوُلي