سجّلت المطارات الداخلية بالسعودية سفر أكثر من 75 ألف راكب للدول الإقليمية المجاورة خلال أسبوع إجازة الربيع، وذلك عبر 13 ناقلاً جوياً وطنياً وأجنبياً في 9 مطارات داخلية. ووفقاً للإحصاءات التي سجّلتها المطارات الداخلية، استحوذت دبي والقاهرة على النسبة الأعلى للمسافرين، في حين توزعت النسبة القليلة المتبقية على مطارات الشارقة وإسطنبول والدوحة والبحرين والكويت وصنعاء.
وكان مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم هو الأعلى حركة للمسافرين الدوليين خلال فترة الإجازة، حيث تجاوز عددهم 20 ألف مسافر على 10 شركات نقل جوية تعمل عبر رحلات شبه يومية إلى مطارات دبي والشارقة والقاهرة وإسطنبول والبحرين والدوحة، ويليه مباشرة مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع والذي نقل 19750 مسافراً خلال إجازة الأسبوع عبر 6 ناقلات جوية إلى دبي والشارقة والقاهرة وإسطنبول، ثم مطار الطائف والذي شهد مغادرة وقدوم أكثر من 15 ألف راكب إلى مطارات دبي والشارقة والكويت وإسطنبول والبحرين والدوحة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في المطارات الداخلية قد استعدت بشكل مناسب لاستقبال الأعداد الكبيرة للمسافرين المغادرين والقادمين عبر مطاراتها، حيث استنفرت كل كوادرها البشرية؛ لضمان تهيئة كل ما يوفر الراحة والطمأنينة للمسافرين، وبادرت في الوقت نفسه بإقامة مهرجان للربيع شمل توزيع العديد من الهدايا القيمة على المسافرين عبر مطاراتها.
يُذكر أن تجربة التشغيل الدولي للمطارات الداخلية والتي انطلقت منذ أربعة أعوام شهدت نجاحاً كبيراً، ومكّنت المواطنين والمقيمين من اختصار الكثير من الوقت والجهد للوصول إلى الدول الإقليمية المجاورة، حيث تُقدم 9 مطارات داخلية خدمة التشغيل الدولي وهي مطار الأمير نايف بالقصيم، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك، ومطار الطائف، ومطار أبها، ومطار نجران، ومطار الأحساء ومطار حائل، ومطار الجوف.