وصف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة أم القرى، الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني، "عاصفة الحزم" بالقرار الشجاع والتاريخي، الذي أيدته كل الدول المحبة للسلام، وساهمت فيه الدول التي يهمها أمن المنطقة. وأكد أنه قرار كان لا بد من الذهاب إليه لاستئصال هذه الفئة الباغية والطاغية قبل أن يستفحل خطرها ويمتد إلى هذه البلاد المقدسة لا سيما ورموز هذه الفئة ومن يقف وراءهم من الصفويين والفرس يظهرون عداءهم ولا يتحرجون من كشف نواياهم وأحقادهم إزاء هذه البلاد، لافتاً أن هذه العاصفة المباغتة أو الصاعقة الماحقة جاءت لتزلزل أركانهم ولتهدم بنيانهم.
وأضاف لقد كانت هذه العاصفة ضرورية للغاية استجابة للاستغاثة الصادرة من الشرعية ومن الشعب المغلوب على أمره خاصة منذ أن انقلبوا على السلطة الشرعية بقوة السلاح، وقيامهم بنقل الأسلحة من مخازنها إلى صعدة ثم إجراء المناورات العسكرية على حدود المملكة وقاموا بمد الجسور الجوية والبحرية لاستقبال الأسلحة والمعدات في تحدٍ صارخ واستهتار واضح.
وسأل الدكتور "القحطاني" الله أن ينصر دينه وأن يُذل أعداء الدين من الفرس وأذنابهم الحوثيين، وأن يؤيد ويحفظ هذه البلاد وقادتها وقواتها المسلحة.