جادت قريحة الشاعر عيضة الثبيتي، بأبياتٍ حماسيّة مع بدء "عاصفة الحزم" التي دكّت معاقل الحوثيين في اليمن، فكانت أبياتاً تحمل من الفخر والحماس ما يختلج في نفوس الشعب السعودي الفخور بقيادته وجيشه الأبي". وأنشد "الثبيتي" مفتخراً بالقيادة ودورها البارز في رد التوغل الرافضي قائلاً:
"أعطهم يابن سلمان من فعلك دروس وقل للروافض يالسنافي قلها حنا هل العوجاء وستر العيطموس لا صعبت كبار العلوم نحلها معك رياجيل تدوس النار دوس وأنته بعد كفو لها كفو لها معك الصقور الخضر فاليوم العبوس مثل السيوف الحدب يوم اتسلها لعيون من يسهر عيون ما تهوس أبو فهد درع البلاد وظلها وفالماقف الغصاب تفداه النفوس ونفوس عدوانه تموت بغلها يالشاعر اللي ما تحرك لك هجوس قفل هجوسك والقصائد خلها واقدم يابن سلمان فالحرب الضروس وأهل القلوب السود لا تمهل لها على امهات النار مبعدت الرموس نطرب لها يوم الشجيع يتلها ما عاد للحوثي مكان ولا جلوس ماله جدا غير الدموع يهلها يبي يسوي راس وازرى لا يروس هذا جزاء من هو حدوده زلها واللي يغيثه بالسلاح وبالفلوس ماعاد يعرف دقها من جلها عيونهم راحت كما عيون التيوس اللي تحرا الذيب يوم اقبلها ماعندنا إلا حد سيف وحد موس حتى مضيعة الدروب تدلها هذا محمد يالروافض يالمجوس فخر العرب وأمة محمد كلها اللي لا صارت عصب روس ودق روس روس سقدرها وروس يذلها".