وجّهت وزارة الشؤون الإسلامية أئمة وخطباء الجوامع بتناول موضوع الأعمال الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثيين وتمثلت في سفك الدماء البريئة وإتلاف الأموال وتدمير المساجد وحلق تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد والجامعات الإسلامية، واستهداف الأئمة والخطباء والدعاة وأهل الرأي. ومن المقرر أن تركز خطب الجمعة على بيان خطورة ما تمارسه جماعة "الحوثي" من نهب وسلب وتدمير وتفريق لأهل اليمن وتهديد لأمن الخليج ومقدسات المسلمين والتطاول الدائم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته رضي الله عنهم.
وسيؤكد الخطباء على أن دول الجزيرة العربية مطالبة بإضعاف شوكة الحوثيين وضرب معاقلهم العسكرية لحماية شعوبها من تهديداتهم وإنقاذ اليمن من البغي والعدوان.
وقد وجَّه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الخطباء بتناول هذا الموضوع الخطير في خطبهم يوم الجمعة الموافق 7/ 6/ 1436 مع التأكيد على ما يأمر به الشرع الحنيف والكتاب والسنة من الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق، والحذر من الحروب الأهلية التي تخلف الموت والدمار وتفرح أعداء السنة والجماعة؛ انطلاقا من قوله الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا...) وقوله تعالى (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم...).
وسيركز الخطباء على أن يبصروا الناس بما يجب عليهم في مثل هذه الأحوال والمواقف من لزوم السمع والطاعة والسكينة وتقوية اللحمة وعدم ترويج الشائعات.
وقال مدير عام الشؤون الإسلامية بجازان، الشيخ احمد الحازمي: "أبلغنا هذا التوجيه إلى جميع الإدارات وسيلتزم الخطباء يوم غد بهذا التوجيه".
وأضاف: "على كل شرائح المجتمع الوقوف صفاً واحداً لمناصرة جنودنا الأبطال فهم مجاهدون يدافعون عن الدين وبلاد التوحيد".