أثنى وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم، الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، على الجهود المبذولة في إدارة مركز القياس والتقويم، لافتاً إلى أنه وجد لدى المركز برئاسة الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري، والمسؤولين عنه، الرغبة الأكيدة في التطوير. وأشار وزير التعليم إلى أن مسؤولي المركز أكدوا له عزمهم وقبل نهاية العام الدراسي الحالي، عقد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل، لمراجعة آلية عمل "قياس" وتطويرها متى استلزم الأمر ذلك.
وأفاد بأن هذا يأتي لمقارنتها بما يماثلها من التجارب العالمية في هذا المجال وصولاً إلى ما يخدم العملية التعليمية، لتقوم بدورها بشكل أكثر فعالية في تلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية، وبما يسهم في استثمار قدرات الطالب ووضعه في التخصص الدراسي الذي يتناسب معها.
وأكد الدكتور "الدخيّل" أن الجميل في الأمر هو مناقشة الجلسات العلمية لكافة تفاصيل "قياس" وتقويم أهدافه وغاياته، وكذلك أساليبه ومنهجياته ودراسة سلبياته ودعم إيجابياته بما يحقق الأهداف المنشودة لتطبيقاته.