يرعى رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الحفل الختامي لتسليم جوائز الفائزين بالدورة التاسعة عشرة لمسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، والذي يقام بجدة يوم 27 جمادى الأولى الجاري الموافق 18 مارس. وقال الأمين العام للمسابقة، عبد العزيز السبيهين: إن الدورة التاسعة عشرة شهدت حضوراً مميزاً من منسوبي ومنسوبات مدارس تحفيظ القرآن، والجمعيات الخيرية، ومؤسسات التأهيل في كافة مناطق المملكة، ومن عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً أن عدد المتقدمين والمتقدمات بلغ في المرحلة الأولى 149 طفلاً منهم 92 طالباً و57 طالبة.
وأكد "السبهين" أن التزايد السنوي في أعداد الأطفال المشاركين يعكس وصول رسالة المسابقة إلى قطاع عريض من القائمين على برامج الرعاية، وأسر هؤلاء الأطفال، معرباً عن سعادته واعتزازه بتفاعل الأسر مع فكرة المسابقة وحرصهم على الانتقال من كافة مناطق المملكة بصحبة أطفالهم للمشاركة في المنافسة في مراحلها المختلفة.
وذكر "السبيهين" أن المرحلة النهائية من مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، أقيمت في جدة خلال الفترة من 25- 27 الجاري الموافق 16 – 18 مارس. للبنين والبنات.
وبين الأمين العام أن تواصل المسابقة بهذا النجاح على مدى 19 عاماً يحمل العديد من المدلولات منها: " أهمية مثل هذا النشاط كبرنامج لتأهيل ودمج الأطفال المعوقين، وكذلك ثقة العديد من الجهات سواء من داخل المملكة أو من خارجها في رسالة الجمعية ودورها، ومن جهة أخرى يؤكد التفاعل المميّز مع أهداف المسابقة بدعم ورعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز راعي المسابقة".
وأشاد أعضاء الأمانة العامة للمسابقة بالتعاون المتميز بين الجمعية ووزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة في جمعيات تحفيظ القران الكريم، لمبادرتها في استيعاب الأطفال المعوقين في حلقات تحفيظ القران الكريم بالمساجد والجوامع بمختلف مناطق المملكة.
واستعرض الاجتماع بعض مطبوعات الدورة الجديدة للمسابقة لمراجعتها ودراستها تمهيدا للموافقة النهائية عليها، كما أعرب أعضاء الأمانة العامة عن تقديرهم وامتنانهم لما يقدمه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، من رعاية ودعم للمسابقة تحقيقاً لأهدافها السامية في تشجيع الناشئة من المعوقين جسدياً وعقلياً على حفظ كتاب الله وتدبّر معانيه، وتأهيل الأطفال المعوقين لمواكبة غيرهم من حفظة كتاب الله الكريم، وربط الناشئة من المعوقين بدينهم وكتاب ربهم ومجتمعهم المسلم.
جدير بالذكر أن المسابقة تشمل المعوقون جسديا، والمعوقون إعاقة جسدية علوية شديدة مع صعوبات النطق، إضافة إلى المعوقين عقلياً وجسدياً أو عقلياً فقط.