يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، إشارة البدء لانطلاق أول سباق رالي تحمّل، من نوعه في المملكة للسيارات الكلاسيكية، برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتبدأ المرحلة الأولى من السباق الذي يستمر ثلاثة أيام من موقع سارية العلم بالدرعية، بمشاركة أكثر من 20 سيارة كلاسيكية تتراوح موديلاتها ما بين 1939 و 1969، تتنافس خلال ثلاث مراحل من السباق تنتهي في مدينة حائل . ويتشرف المتنافسون في السباق بعد انتهاء كل مرحلة بالسلام على أمير المنطقة، حيث من المقرر انطلاق المرحلة الأولي من موقع سارية العلم في الساعة التاسعة صباحاً يوم الأحد القادم الموافق 5 فبراير2011 وصولاً إلى محافظة المجمعة، ويتم فيها الاحتفال بجميع المشاركين لانتهاء المرحلة الأولي وتكريم الثلاثة الأوائل في السباق على شرف محافظ المجمعة . وفي اليوم التالي من السباق تنطلق المرحلة الثانية، حيث يتنافس المتسابقون للوصول إلى مدينة بريدة، ومن المتوقع أن يواجه المتنافسون اختبارات صعبة لسياراتهم الكلاسيكية في هذه المرحلة مع مرورهم بمحافظات الغاط والمذنب وعنيزة دون توقف . من جانبه، قال المدير الإداري المتحدث الإعلامي للفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية الأستاذ حسين الشبيلي: إن السباق يمثل تجربة فريدة هي الأولى من نوعها يجتمع فيها تميز السيارات بموديلاتها الكلاسيكية وجودتها في تحملها لظروف جديدة بعيدة عن الاستعراضات، كما كان سائداً سابقاً لمثل هذا النوع من السيارات، مشيراً إلى أن هذا الحدث الرياضي يخضع هذه السيارات القديمة لتجربة جديدة من الاستعراضات لم يتم إخضاعها من قبل فيها . وأضاف الشبيلي أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، يمثل إضافة إلى الرالي تضفي مزيداً من الحماسة، موضحاً أن تفاعل الشركات الراعية للحدث يترجم الوعي الكبير لتلك الشركات والمناشط بأهمية الفعالية وتميزها، كما يمثل تشريف أمراء ومحافظي المدن للمناسبة إضافة جديدة تلقي بعبئها على المنفذين لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه الفعالية والحضور الكبير المتوقع له . واختتم الشبيلي حديثه بالقول: إن الاحتفالية الكبيرة لانطلاق رالي التحمل، شعارها الرسمي تعبيراً من الفريق المشارك من متسابقين وإداريين ولجان لإظهار الابتهاج والفرح بشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله .