بدأ فريق مركز القيادة والتحكم بصحة المدينة تجارب فرضية لكافة مستشفيات المنطقة، المركزية أو الطرفية للقطاعين الحكومي والخاص، للوقوف على جاهزيتها واستعدادها للتصدي لفيروس "كورونا"، ومنع انتشاره بين أوساط الكادر الطبي العامل في المنشآت الصحية. وأوضح الدكتور محمد الشلاحي، أن هذه التجارب الفرضية تعتمد على تقييم الوضع الراهن في المستشفيات ومقدرتها على الكشف المبكر لحالات الاشتباه، وإتباع جميع إجراءات وسياسات مكافحة العدوى والعزل.
وتابع: وكذلك تطبيق البروتوكولات الخاصة بالتبليغ على مستوى الوزارة والمنطقة، وأخذ العينات "المسحات الحلقية" من الحالات المشتبهة وإرسالها للمختبر الإقليمي بمنطقة المدينةالمنورة، ومتابعة نتائج هذه العينات، للتعامل مع هذه الحالات سواء كانت سلبية أو إيجابية.
وأشار الدكتور "الشلاحي" إلى أنه تم الانتهاء من التجارب الفرضية على معظم مستشفيات المنطقة، وتم تدوين الملاحظات والبدء بالعمل على تصحيحها.
وتقدمت الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، ممثلة بمدير عام صحة المدينة ورئيس مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة الدكتور عبد الله الطائفي، بالشكر الجزيل لجميع رؤساء منصات مركز القيادة والتحكم بصحة المنطقة، على جهودهم المقدرة لإنجاح المركز وأدواره الفعالة، وكذلك جميع الزملاء المتعاونين مع المركز ومنسوبي إدارة الصحة العامة ومكافحة العدوى على دورهم البارز في تقييم ومتابعة جاهزية جميع مستشفيات المنطقة.
كما تقدمت بالشكر إلى المختبر الإقليمي بالمنطقة، للجهد الكبير المبذول من قبلهم بقيادة مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم رئيس منصة المختبرات بصحة المدينة الدكتور علي خيمي، لفحص حالات "كورونا" من جميع مستشفيات المنطقة بالإضافة إلى منطقة تبوك والحدود الشمالية "عرعر" والجوف والقصيم وغيرها.
وأهاب مدير عام صحة المدينة، الدكتور عبد الله الطائفي، بجميع المستشفيات التابعة لمنطقة المدينة، بضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بالاتصال بشكل فوري على الخط المباشر للإبلاغ عن حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" المشتبهة أو المؤكدة المنومة في وحدات العناية المركزة.