أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن المناطق الأكثر تضرراً من الأمطار هي أحياء "التوفيق والسامر والنخيل والحمراء والكندرة وأم الخير". مبينا أن عدد الوفيات بلغ 4 أشخاص، ووصلت الحالات التي تم إنقاذها بطائرات الإنقاذ حتى مساء اليوم إلى 466 حالة، وبلغت الحالات التي أنقذتها الفِرَق الأرضية 951 حالة. مشيراً إلى أن الأمطار أدت إلى انقطاع في التيار الكهربائي عن 69638 مشتركاً، وتمت إعادته إلى 61547 مشتركاً، كما تم صرف إعاشة لنحو 575 شخصاً، وتم إسكان 300 شخص من المتضررين. وأكد الفيصل عقب الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على الأحياء بمحافظة جدة التي تضررت من جراء السيول أن المشاريع التي سيتم تنفيذها بمحافظة جدة ستتم دراستها بشكل شامل وكامل وسريع، ولن تُنفَّذ إلا بعد التأكد من جدواها، خاصة فيما يتعلق بمشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول. مشدداً سموه على أن الحلول الوقتية للمشاكل لا تنفع ولن تستمر. وأرجع الأضرار التي حدثت في محافظة جدة عقب الأمطار إلى افتقار المحافظة إلى مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول. مبيناً أن الأوامر صدرت لجميع الجهات المعنية للقيام فوراً بشكل عاجل بالمساعدة وعمليات الإنقاذ للمحتجزين والمتضررين وفق الإمكانات المتوافرة لها في مثل هذه الحالات. مثمناً المواقف البطولية التي سجلها المواطنون، والتي تجلت في عمليات المساعدة للأشخاص المتضررين ومَنْ احتجزتهم الأمطار والسيول في الشوارع والمركبات. ورفع أمير منطقة مكةالمكرمة شكره إلى خادم الحرمين على صدور أمره الكريم بتوفير كل التعزيزات بشكل عاجل؛ للحد من الأضرار التي واكبت الأمطار والسيول في محافظة جدة وما جاورها. كما رفع شكره إلى نائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود؛ لتكليفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعقد اجتماع عاجل مع الوزراء المعنيين بهذه المشكلة، حُدّد له يوم الأحد القادم. وبيّن أمير منطقة مكةالمكرمة في مؤتمر صحفي عقب الجولة التفقدية التي قام بها؛ للوقوف على الأحياء بمحافظة جدة التي تضررت من جراء السيول التي تعرضت لها المحافظة يوم أمس، ورافقه خلالها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وأمين المحافظة الدكتور هاني أبو راس، أن تجمعات المياه كانت كبيرة؛ نظراً لكثافة الأمطار التي وصلت قياسها إلى مؤشرات كبيرة، بلغت 111 ملم، وفي بعض المؤشرات تخطت ذلك إلى 120 ملم.