تَسَبّب الوزن الزائد ومرض السمنة المفرطة، في طلاق فتاة سعودية في عقدها الثالث من العمر، وتسكن بالعاصمة الرياض؛ حيث يبلغ وزنها 150 كجم؛ حيث طلقها زوجها منذ عدة سنوات، بعد أن فشلت في تنفيذ طلبه بتخفيف وزنها لتتمكن من الحمل وإنجاب طفل يسعدان به في حياتهما. وأصبحت الفتاة يتيمة الأبوين -تحتفظ سبق باسمها ومعلوماتها- حبيسة المنزل، وتخشى مقابلة المجتمع وهي بهذا المنظر الضخم؛ خاصة بأنها قصيرة القامة أيضاً، وتتأثر نفسياً من نظرة قريناتها لها، كما تَسَبّب لها الوزن الزائد في التهابات في الصدر وآلام في الظهر والأرجل، وصعوبة في الحركة وقضاء حوائجها بنفسها.
رَوَت الفتاة قصتها الحزينة مع السمنة ل"سبق"، وطلبت من أهل الخير والمسؤولين التكفل بعلاجها وإنهاء معاناتها مع السمنة؛ خاصة أنها لا تملك المال لإجراء العلاج والعملية المتعلقة بتخفيف الوزن، ولا يوجد لديها دخل مادي، عدا معاش الضمان الاجتماعي، الذي بالكاد يغطي التزاماتها الشخصية.