أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة، أسامه زيتوني، أن الأمانة ستتولى مهمة الاستقصاء عن الغزالة السائبة التي ظهرت في شوارع مكةالمكرمة من أجل توقيفها. واستبعد "زيتوني" أن تكون الغزالة خارجة من جبال مكةالمكرمة أو متواجدة في بيئة محيطة ومناطق عيش قريبة، بحكم التمدن والأجواء غير المناسبة لذلك.
وتوقع "زيتوني" أن تكون الغزالة مملوكة لأحد السكان وفرّت من منزله بطريقة أو أخرى.
ونشرت "سبق" أن المراجعين لمكتب العمل بحي النزهة فوجئوا بوقوف غزالة من نوع "الرنة" أمامه في منظر غريب وغير مألوف بالمدن، وقد حاول بعض المواطنين الإمساك بالغزالة، فهربت منهم داخل شوارع الحي باتجاه شارع الستين، وسط نظرات الاستغراب من الجميع.
وبحسب التفاصيل التي وقفت عليها "سبق"، فقد تفاجأ مراجعو مكتب العمل وسالكو شارع حي النزهة، بوقوف الغزالة "الرنة" أمامهم في منظر مثير وغريب في الوقت نفسه، وقد حاول البعض الإمساك بالغزالة، التي ربما خرجت من إحدى الفلل القريبة من الموقع، ولكن لم يستطع أحد من الموجودين اللحاق بها.
واتجهت الغزالة نحو شارع الستين وسط ملاحقة من المواطنين ولا يُعرف مصيرها، ومَن صاحبها، حيث إن هذه الأنواع من الغزلان تعيش في المحميات الحكومية والصحارى وليس المدن، وكان هناك من الحضور من علق على هذا الموقف بأن هذه الغزالة آمنة لعدم صيدها بمكةالمكرمة، ويجب الحفاظ عليها.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لغزالة قالوا إنها كانت تسير بجوار مكتب العمل بحي النزهة في مكةالمكرمة، دون أن يعرف أحد مالكها أو من أين أتت.