ناشد المواطن سعود الذويبي، أحد مرتادي متنزه وادي حنيفة بالرياض، المسؤولين بمنطقة الرياض بتكليف الجهات المختصة لمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة في مدينة الرياض بتغطية الآبار الارتوازية المكشوفة في المنتزه. وقال الذويبي ل"سبق": "بعدما قررت زيارة هذا المتنزه الجميل والفريد من نوعه بصحبة عائلتي يوم الخميس الماضي تفاجأت بوجود بئر ارتوازية عميقة قريبة للغاية ومكشوفة، ولا يوجد حولها علامات تحذير تدل على وجود البئر". وأضاف: "وخوفاً على سلامة جميع المتنزهين الذين حول البئر بمن فيهم الأطفال الذين لا يعلمون بخطورتها، وبعد قراءتي لموضوع نشرته "سبق" عن فتاة الطائف التي سقطت في إحدى الآبار هناك، توجهت للدورية الأمنية الموجودة بالمتنزه، وأبلغتهم بما شاهدته، فقالوا لي: "إن هذا من اختصاص الأمانة". وتابع الذويبي: "وبعد ذلك توجهت للأمن المسؤول عن الموقع، وأبلغتهم بما شاهدته، وبينت لهم خطورته على المتنزهين، مستشهداً بما حدث لفتاة الطائف، فقالوا لي إن مسؤوليتهم الرصيف والباقي ليس لهم به علاقة"، مشيراً إلى أن هناك المزيد من الآبار الارتوازية بالمتنزه. وناشد المواطن الذويبي المسؤولين بمنطقة الرياض والمختصين لوضع الحلول المناسبة، وتكليف الجهة المختصة لمنع حدوث مكروه لا سمح الله. يُذكر أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة يعد أكبر مشروع من نوعه في المنطقة؛ حيث يمتد نطاقه إلى أكثر من 80 كيلومتراً، وذلك بعد تأهيل الوادي ليستعيد وضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وأحد أشهر الأودية في المملكة، كما يعد من أطول مناطق التنزه المفتوحة في الرياض، ابتداءً من شمال طريق العمارية حتى الحاير جنوباً.