الادعاء يطلب شهادة 3 في قضية الاعتداء على مستشفى جازان

مقيمة يمنية وزوجها حَطّما أجهزة طبية وضَرَبَا ممرضة وطبيباً

طلبت دائرة الاعتداء على النفس -التابعة لهيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة جازان- شهادة ثلاثة حاضرين في قضية الاعتداء على طبيب وممرضة، وتحطيم أجهزة طبية على يد مقيمة يمنية وزوجها؛ وذلك في غرفة طوارئ الولادة بمستشفى جازان العام.
وحصلت شرطة جازان على شهادات الشهود -كل منهم على حدة- وأرسلتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وفي حالة التحقق من عدم صحة الشهادات المقدمة، سترفع إلى المحكمة من خلال قضية "شهادة زور".
وقال مصدر ل"سبق": "حضرت مقيمة يمنية إلى مستشفى جازان العام مع أختها الحامل لترافقها، وصرخت المقيمة المرافقة في الممرضة التي كانت تتابع حالات طارئة؛ طالبة منها تقديم حالة أختها الحامل على بقية الحالات؛ إلا أن الممرضة أخبرتها أنه لا يوجد ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة في حالة أختها؛ فما كان من المقيمة إلا أن استعانت بزوجها في الاعتداء على الممرضة".
وأضاف المصدر: "حضر طبيب لفض الاشتباك؛ إلا أن زوج المقيمة اليمني انهال عليه باللكمات؛ فقام الكادر الطبي والمرافقون بإخراج المقيم وزوجته من الطوارئ".
وقال مدير مستشفى جازان العام، د.هادي بن محمد مقربش: "أحد الأطباء تَمَكّن من التدخل وإنهاء الاشتباك، وقد غادرت المقيمة المستشفى وعادت مع زوجها، واقتحما قسم طوارئ الولادة مرة أخرى، واعتديا بالضرب على الممرضات والطبيب، وقاما بتحطيم الأدوات والأجهزة الطبية في غرفة الفحص".
وأضاف: "تم استدعاء أمن المستشفى، والشرطة وتسليم القضية للجهات الأمنية؛ لاستكمال التحقيق".