نصحت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين وخصوصًا مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة التي تمر حاليًا بالمملكة والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة. كما طالبت الوزارة بلبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل أثناء موجة الغبار، لافتة النظر إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف.
وقال مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة في بيان أصدره اليوم تزامنًا مع ما تتعرض له حاليًا بعض مناطق المملكة من موجة غبار: هناك إرشادات صحية تساعد بإذن الله في حماية وسلامة أفراد المجتمع أثناء هبوب الرياح والموجات الغبارية كتجنب التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية خلال هبوب العواصف الرملية ووجود العوالق الترابية، وعدم الخروج إلا للضرورة، ومتابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
كما أكد ضرورة إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، وإعطاء مزيدٍ من الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح, إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل/ المباني بشكلٍ جيد من آثار الغبار وخصوصًا غرف النوم والأغطية والفرش.
ونصح المركز بارتداء الكمام الطبي أو استخدام فوطة أو شاش مبلل أثناء هبوب العواصف الرملية إذا كان الفرد خارج المبنى أو عند الضرورة، مع التنبيه على ضرورة استبدال تلك الكمامات باستمرار, وبعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة، واتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب وكذلك الحرص من قِبل من أُجريت لهم عمليات جراحية أخيرًا في العين أو الأنف، تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء.
ودعت وزارة الصحة إلى مراجعة أقرب مركز صحي أو أقسام الطوارئ في الحالات الطارئة, منبهة السائقين بإغلاق النوافذ جيدًا أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة.
وأكدت وزارة الصحة أنه بتوجيه ومتابعة من معالي وزير الصحة فإن جميع مرافقها الصحية جاهزة لاستقبال الحالات الطارئة، معلنة أن أقسام الطوارئ بمستشفياتها التي تعمل على مدار الساعة في المناطق التي تتضرر بموجة الغبار والأتربة قد اتخذت جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، سواء الكبار في السن أو الصغار على الرغم مما قد تؤديه موجات الغبار من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي وخصوصًا المصابين بمرض الربو.