واصلت الشركة العالمية اليوم عمليات حفر بئر جديدة بجوار البئر التي سقطت داخلها سيدة مقر شنيف شمال الطائف بعد أن بدأت عملها مساء أمس الخميس، حيث وصل عمق البئر الجديدة مغرب اليوم إلى 20 مترًا وسط توقعات أولية بأن تنتهي عمليات الحفر ويتم إخراج السيدة عصر الأحد ما لم تواجه معدات الشركة طبقات صخرية. وعلمت "سبق" أن الجهات المختصة رصدت تكون بعض الدهنيات على المياه المستخرجة من قاع البئر إضافة إلى الروائح التي تنبعث من هذه المياه. وكانت الجهات المعنية قد تأكدت من وجود السيدة في قاع البئر استنادًا إلى عدة مؤشرات أبرزها تحليل شعرتين استخرجتا من البئر، وأثبت المعمل الجنائي أنهما من شعرات إنسان، إضافة إلى الكلاب البوليسية التي أثبتت وجود السيدة داخل البئر. وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة وقعت عصر الأحد الماضي عند سقوط السيدة الثلاثينية داخل البئر خلال سيرها في نزهة مع عدد من قريباتها. صخور كبيرة تعيق أعمال الشركة العالمية البدء في حفر "بئر إنقاذ" لانتشال "فتاة أم الدوم" فهد العتيبي سبق - الطائف: بدأت شركة عالمية متخصصة في حفر الآبار بمركز أم الدوم (شمال الطائف) مساء أمس، حفر "بئر إنقاذ" تبعد عن البئر الارتوازية التي هوت فيها "فتاة أم الدوم" قُرابة المتر. وقطعت الشركة عشرة أمتار في أعمال الحفر، إلا أنها ما زالت تواجه صعوبات، إثر اصطدام أعمال الحفر بصخور كبيرة في الموقع يصل قطر بعضها إلى متر ونصف. وستواصل الشركة حفر بئر الإنقاذ حتى تصل إلى عمق مواز للبئر التي تحتجز في داخلها الفتاة، لانتشالها من هناك، حيث يتوقع أن يكون جسد الفتاة في قاع البئر قد طمر، بعد أن عجزت الكاميرات الحرارية عن التقاطه، إلا أن روائح انبعثت من داخل البئر وعمت أرجاء الموقع، يرجح أن تكون صادرة من جثتها. ومع دخول اليوم السادس لحادثة سقوط "فتاة أم الدوم" في البئر عصر الأحد الماضي عندما كانت تتجول هي وقريباتها في مزرعة مواجهة لمنزلهم في هجرة الصالحية بمقر شنيف (شمال الطائف)، فرضت الجهات المعنية طوقاً أمنياً على المداخل، لمنع دخول المتجمهرين الذين كانوا قد حضروا للمشاهدة. ولا يزال زوج الفتاة ووالدها ووالد زوجها وعدد من أقاربها يتابعون في الموقع، محاولات إخراجها.