بدأت أمانة منطقة الرياض تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير وتحديث وصيانة سوق الإبل الرئيس في قرية الطوقي شرق الرياض، وذلك في إطار مشروع ينفذ على مرحلتين ويشمل سوق الإبل بالجنادرية وجميع المرافق التابعة له كمرحلة أولى، وسوق بيع الأعلاف الخاصة بتلك الإبل كمرحلة ثانية. يأتي ذلك في سياق خطة وضعتها الإدارة العامة للأسواق من أجل تطوير وتوسعة سوق الإبل وسوق الطيور وسوق الصقور، بهدف تقديم خدمات أفضل للجمهور واستقبال المزيد من الزوار والتجار.
وقالت أمانة منطقة الرياض: "البلدية حريصة على تطوير وتحديث الأسواق بما يتماشى مع حركة النمو والتطور التي تشهدها المنطقة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية في المنطقة؛ حفاظاً على الشكل الجمالي والحضاري للمدينة وبناء أسواق عصرية تقدم خدمات متميزة للجمهور".
وأضافت: "البلدية تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على مستوى النظافة وتوفير البيئة الصحية داخل هذه الأسواق، حيث يتم إلزام جميع أصحاب المحلات بتشغيل مراوح الشفط لمنع الروائح الكريهة بالإضافة إلى المكافحة المستمرة للحشرات من خلال التعاون والتنسيق بين إدارة السوق وقسم مكافحة الحشرات".
وأردفت الأمانة: "تتولى البلدية الرقابة على كافة المحلات المتواجدة في السوق كما تخضع كافة الإبل والطيور للإشراف الطبي من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في هذه الأسواق بشكل متواصل".
وقالت الأمانة: "سوق الإبل المرحلي بالطوقي يقع على مساحة مليون و900 ألف متر مربع ويحتوي على 1389 حظيرة إبل و 158 محلاً للأعلاف ومستلزمات الإبل إضافة إلى خمسة مصليات ودورات مياه ومبنى إداري".
وأضافت أنها شرعت في التجهيز لتنفيذ المرحلة الثانية من السوق بزيادة مساحته وإضافة ألف حظيرة جديدة وخمس مصليات و20 محلاً تجارياً وخمسة بوفيهات؛ من أجل استيعاب المتقدمين الجدد الراغبين في الحصول على حظائر للإبل وتوفير البيئة الملائمة والخدمات الأساسية".
وكشفت أمانة الرياض أن مكاتب الخدمات البيطرية التابعة للبلدية، داخل السوق، تستقبل جميع مرتادي السوق الراغبين في الكشف عن إبلهم للتأكد من خلوها من الأمراض كافة؛ حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين.
وقالت: "انتقال سوق الإبل من الجنادرية سيقضي على الروائح الكريهة المنبعثة من السوق بشكل نهائي ويضع حداً لمعاناة سكان ومرتادي تلك المنطقة".
هذا وقد شرعت أمانة منطقة الرياض في تطوير وتوسعة سوق الصقور المخصص للصقارة والصقور ومستلزماتها ضمن منطقة الديرة على مساحة تزيد عن 4.500 متر مربع، من خلال تصميم مميز ينسجم مع أهداف ومهنة السوق.
وقالت: "الهدف من التطوير هو إضافة معلم سياحي مميز إلى معالم منطقة الديرة، وتنظيم مهنة بيع الصقور وتوفير بيئة صحية ملائمة تضم مستشفى خاصاً بالصقور ومطعماً وجلسات وملحقاتها، مع إيجاد مقر مرجعي لهواية الصيد والصقارة والأنشطة المتعلقة بها".
وأضافت: "نسعى إلى تشجيع هذه الهواية ودعم ممارسيها وفقاً لمعايير عالمية وبموجب شروط وتنظيمات تحدّ من العشوائية السائدة في بيع الصقور وغيرها من الطيور في الوقت الحالي".
وتشمل خطة أمانة منطقة الرياض في مجال الأسواق إنشاء سوق السمك المركزي بمدينة الرياض في مساحة تزيد عن ستة آلاف متر مربع وذلك من أجل إيجاد سوق نموذجي للأسماك عبر إدخال بعض التعديلات الجديدة على تصاميم سوق الأسماك المركزي الجديد بحيث يعالج جميع الملاحظات والسلبيات بالسوق القديم ويضيف بعداً جمالياً للمنطقة.