يضع أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع "القرية الترفيهية للتراث والإبل بمدينة الرياض"، ظهر اليوم الخميس، وهو أحد المشاريع الهامة التي تنفذها أمانة منطقة الرياض، والتي تحقق طموح القائمين على خدمة سكان العاصمة، وسوف ينفذ هذا المشروع ككل على مساحة تبلغ 35 مليون متر مربع. وتقام المرحلة الأولى من المشروع، وهي السوق المرحلي على مساحة مليوني متر مربع، وتشتمل هذه المرحلة على العديد من العناصر الإنشائية تتمثل في إقامة 1436 من حظائر الإبل، وكذلك سفلتة وإنارة كامل المشروع، وإنشاء ستة مصليات بمرافقها، ومبنى إداري للمشروع مع الملاحق مثل دورات المياه وخزانات المياه والصرف الصحي وغيرها.
وتتضمن المرحلة الثانية التي سيتم تنفيذها مستقبلاً القرية الترفيهية للتراث والإبل وتبلغ المساحة التي سوف تقام عليها القرية الترفيهية ثمانية ملايين متر مربع، وتشتمل على العديد من عناصر الجذب السياحي التي تحقق طموح المستثمرين، حيث تشمل عيادات بيطرية ومركزاً للأبحاث، ومحلات لأصحاب الأعلاف ومستلزمات الإبل، ومركزا للزوار، ومكاتب للحراسات الأمنية، ومركزاً للحرف والصناعات اليدوية، ومطاعم ومقاهي، وموقعاً لبسترة حليب الإبل، ومدرسة ومضماراً لتعليم ركوب الإبل، ومدرجاً للمشاهدين، وساحة مزاد وعرض مزايين الإبل، ومركزاً ترفيهياً للشباب يضم مضماراً للسيارات بمساحة لا تقل عن 300000 م2، وعيادة للهلال الأحمر السعودي، ومركزاً للدفاع المدني مع مهبط للطائرات العمودية، بالإضافة إلى مرافق عامة يتم توزيعها في المشروع حسب الاحتياج، مثل (جامع – مساجد – مواقف – دورات مياه – ساحات عامة وحدائق... إلخ).
أما بقية المساحة وتبلغ حوالي 25 مليون متر مربع فسوف تخصص للحدائق والمتنزهات التي تحيط بالمشروع ومخيمات للمتنزهين مع التجهيزات الأساسية ومواقع ترفيهية للأطفال.
يذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز كان قد اعتمد المخطط رقم 3704 بمدينة الرياض الخاص بتخطيط الأرض الحكومية بمنطقة الطوقي كقرية ترفيهية للتراث والإبل، كما قام بتوقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع يوم الثلاثاء 20/10/1434ه.
ويأتي هذا المشروع في إطار حرص أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل على تطوير المدخل الشرقي للرياض وإزالة التلوث البيئي والبصري والقضاء على أحواش الإبل والشبوك العشوائية وغير النظامية بمنطقة "الجنادرية"، وكذلك سلبيات الموقع الحالي لسوق الإبل ب"الجنادرية".