بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حول أهمية المحافظة على الموروث الشعبي والثقافي لمنطقة الرياض. حيث بدأت أمانة منطقة الرياض في إنشاء سوق الصقور المتخصصة للصقارة والصقور ومستلزماتها ضمن منطقة قصر الحكم على مساحة تزيد على سبعة آلاف متر مربع، في تصميم مميز ينسجم مع أهداف ومهنة السوق. وأشارت أمانة الرياض إلى أن الهدف من المشروع إضافة معلم سياحي مميز إلى معالم منطقة قصر الحكم، وتنظيم مهنة بيع الصقور وتوفير بيئة صحية ملائمة، مع إيجاد مقر مرجعي لهواية الصيد والصقارة والأنشطة المتعلقة فيها وتشجيعاً لهذه الهواية ودعماً لممارسيها وذلك وفقاً لمعايير عالمية وتحت شروط وتنظيمات تحد من العشوائية السائدة في بيع الصقور وغيرها من الطيور في الوقت الحالي. . ويقع سوق الصقور الجديد في وسط الرياض ضمن منطقة قصر الحكم في حي سلام على طريق طارق بن زياد بالقرب من طريق الملك فهد، ومجاورا لمراكز حيوية مثل المحكمة الكبرى ومتنزه سلام وجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتبلغ مساحة المشروع 465 مترا مربعا على أرض مساحتها أكثر من سبعة آلاف متر مربع، ويضم السوق ساحة البيع والشراء، حيث تشكل المساحة العظمى من مساحة السوق، تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء رئيسة وهي أماكن مخصصة لجلوس الصقارة، وممرات ترابية يتم فيها تثبيت أوكار الصقور، وساحة مظللة تتم فيها عمليات المزايدة. كما يحتوي المشروع على ملقف هواء لتبريد وتلطيف منطقة الجلوس المحيطة بالسوق وذلك بشكل جمالي يثري المنطقة المحيطة ويجعل منها مركزاً للجذب في الموقع الذي حدد للسوق، كما يضم السوق محلات تجارية لبيع التجهيزات والأدوات التي لها علاقة بالصقور، وعيادة بيطرية متخصصة بالصقور لضمان صحة الطيور المعروضة، وكافتيريا ومقهى ودورات مياه، ومن المتوقع عند انتهاء المشروع أن يكون علامة مميزة في المنطقة بإذن الله. صورة ضوئية لموقع سوق الصقور بسلام