اختتمت وزارة الشؤون البلدية والقروية ورشة العمل التي نظمتها على مدى يومين بعنوان (العمل البلدي لمكافحة الآفات بين صداقة البيئة وفعالية الأداء). واستأنفت الورشة جلساتها لليوم الثاني برئاسة وكيل الوزارة للشؤون القروية "عبدالرحمن بن عبد المحسن المنصور، والتي ناقشت المحور الثاني للورشة (نواقل الأمراض: المكافحة والتوعية).
وفي ختام أعمال الورشة تم الخروج بعدد من التوصيات، تركزت على الإجراءات العملية الوقائية وكذلك التوعوية، جاء من ضمنها مضاعفة الجهود لنشر التوعية المجتمعية باعتبارها خط الدفاع الأول، مع التركيز على شريحة الطلاب بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم باعتبارهم يمثلون الفئة المجتمعية الكبرى، وإشراك الجامعات والمراكز المتخصصة في أعمال المكافحة للآفات من خلال تشجيعها على إجراء الدراسات والبحوث وتسهيل جهود أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة (وسائل التواصل الاجتماعي) في أعمال التوعية لضمان التغطية المجتمعية من خلال إرسال الرسائل النصية.
كما أوصت الورشة بالتركيز على أعمال المكافحة الصديقة للبيئة حيث تعد أكثر فعالية، إضافة إلى خفض استهلاك المبيدات وتوفير التكاليف والمجهودات، وضرورة التركيز على مكافحة الأطوار اليرقية للبعوض، لأنها تمثل 80 % من دورة حياة البعوض وأقل مساحة وأقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بمكافحة الطور البالغ للبعوض، إضافة إلى استكمال إنشاء مختبرات الصحة العامة بالأمانات لإجراء اختبارات الحساسية على الآفات والقيام بالدراسات اللازمة عليها.
واشتملت توصيات الورشة أيضا على ضرورة إجراء المزيد من البحوث والدراسات على آفات الصحة العامة ونواقل الأمراض، وتفعيل مشاريع خفض مستوى المياه السطحية بالمناطق التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه السطحية فيها.