تأهل منتخب كوريا الجنوبية إلى المباراة النهائية بعد فوزه على العراق 2-0 في المباراة التي أقيمت اليوم على ملعب أستراليا في سيدني، ضمن دور الأربعة من مسابقة كأس آسيا 2015 في أستراليا. وسجل لي جيونغ-هيوب (20) وكيم يونغ-غوون (50) هدفي الفوز لصالح المنتخب الكوري الجنوبي.
وهذه المرة الأولى التي تتأهل فيها كوريا الجنوبية إلى المباراة النهائية منذ عام 1988 عندما خسرت أمام المنتخب السعودي في النهائي.
وفي المقابل يخوض العراق مباراة تحديد المركز الثالث التي تقام يوم الجمعة على ملعب نيوكاسل.
وكانت أولى الفرص في اللقاء لصالح كوريا الجنوبية في الدقيقة الثالثة عندما أرسل نام تاي-هي تمريرة عرضية خطيرة أمام المرمى لم ينجح هان كيو-وون في الوصول إليها.
وحاول لاعبو العراق بعد ذلك السيطرة على منطقة المناورة، ولكن دون خطورة على المرمى، وشهدت الجهة المقابلة تسديدة من كيم يونغ-غوون مرت فوق العارضة (11).
وتألق جلال هاشم حارس مرمى العراق في إنقاذ مرماه من فرصة خطرة إثر هجمة مرتدة سريعة قادها سون هيونغ-مين قبل أن يسدد من خارج منطقة الجزاء كرة أبعدها الحارس العراقي إلى ركلة ركنية (19).
وأثمرت الفرص الكورية عن تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 20 إثر ضربة حرة مباشرة نفذها كيم جين-سو من الجهة اليمنى ووصلت على القائم البعيد عند لي جيونغ-هيوب ليحولها داخل الشباك.
أما أولى الفرص الفعلية لصالح العراق فقد جاءت بالدقيقة 25 عندما تابع يونس محمود تمريرة طويلة وحولها برأسه لكن الحارس كيم جين-هيون نجح في السيطرة عليها، ورد سون هيونغ-مين بتسديدة من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس جلال.
ثم سنحت فرصة جديدة للعراق في الدقيقة 36 إثر ركلة ركنية ارتقى لها علاء عبدالزهرة وحولها برأسه لكن الحارس كيم نجح في السيطرة عليها.
وسنحت أخطر الفرص العراقية في الدقيقة 42 عبر تسديدة علاء عبدالزهرة من خارج منطقة الجزاء والتي لم ينجح الحارس الكوري في السيطرة عليها، قبل أن يبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية، ثم عاد عبدالزهرة واستلم تمريرة طويلة في مواجهة المرمى ولكنه سدد دون تركيز خارج الملعب.
وفي بداية الشوط الثاني استمرت المحاولات العراقية لتعديل النتيجة، وكاد الفريق يحصل على فرصة خطرة نتيجة خروج الحارس الكوري من مرماه، ولكن الدفاع أبعد الكرة من أمام أحمد ياسين.
ووسط الاندفاع العراقي خطف منتخب كوريا الهدف الثاني في الدقيقة 50 عندما هيأ لي جيونغ-هيوب الكرة بصدرة على حافة منطقة الجزاء لتصل إلى كيم يونغ-غوون الذي سدد على يسار الحارس جلال.
واستمرت محاولات اللاعبين العراقيين، والذين عانوا من استبسال الدفاع الكوري في إبعاد الكرة من داخل المنطقة، إلى جانب الرقابة اللصيقة على ثنائي الهجوم يونس محمود وأحمد ياسين.
وكانت أبرز فرصة للعراق عند الدقيقة 72 عندما أرسل أمجد كلف تمريرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها المدافع أحمد إبراهيم ولعبها برأسه لكنها ذهبت فوق العارضة، وبعدها بأربع دقائق سدد البديل علي عدنان كرة اصطدمت بأحد المدافعين قبل أن تصل إلى أحضان الحارس كيم.