تأهل منتخبا كوريا الجنوبيةواستراليا إلى الدور قبل النهائي بعد فوز الاول على أوزبكستان 2-0 بعد التمديد إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 0-0 امس على ستاد ريكتانغولار في ملبورن، ضمن ربع نهائي كأس آسيا 2015 في أستراليا. وبعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، نجح المهاجم سون هيونغ-مين في تسجيل هدفي الفوز لصالح منتخب كوريا في الدقيقتين 104 و119.وفوز استراليا علي الصين ايضا 2-0 ويلتقي المنتخب الكوري في الدور قبل النهائي يوم الاثنين المقبل مع الفائز من مباراة إيران والعراق التي تقام اليوم فيما تلتقي استراليا مع الفائز من مباراة اليابان والامارات وكان منتخب كوريا الجنوبية تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، حيث فاز على عمان 1-0 وعلى الكويت 1-0 وعلى أستراليا 1-0. وفي المقابل حصل المنتخب الأوزبكي على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على كوريا الشمالية 1-0 وخسر أمام الصين 1-2 ثم فاز على السعودية 3-1. جاءت بداية اللقاء سريعة بين المنتخبين وتبادل كلاهما الهجمات مع أفضلية نسبية لمنتخب أوزبكستان الذي وصل المرمى الكوري بشكل أخطر في الربع ساعة الأولى من زمن اللقاء. وسنحت للمنتخب الأوزبكي فرصتين خطيرتين متتاليتين عندما أرسل عزيزبيك حيدروف كرة عرضية من الجهة اليمنى سددها سانزهار تورسونوف لكن الحارس الكوري كيم جين-هيون أبعدها خارج المنطقة إلى ضربة جانبية (16)، بعد ذلك مباشرة حول دينسوف كرة عرضية من الجهة اليسرى باتجاه أوديل أحمدوف الذي صوب الكرة علت المرمى الكوري (17). ثم مالت السيطرة للمنتخب الكوري بشكل واضح واستحوذ على مجريات اللعب وكاد يفتتح النتيجة عندما انفرد لي كوين-هو بالمرمى الأوزبكي بعد استلامه كرة بينية من العمق لكنه سددها زاحفة ارتدت من الدفاع قبل أن تصل إلى القادم من الخلف نام تاي-هي الذي صوبها باتجاه المرمى لكن الحارس الأوزبكي ايغناتي نستيروف تألق في إبعادها خارج المنطقة (25). وهدد المنتخب الكوري مرة أخرى المرمى الأوزبكي عندما سدد كي سونغ-يونغ كرة قوية من خارج منطقة الجزاء علت العارضة الأوزبكية بقليل (27). ومع بداية الشوط الثاني مباشرة حصل المنتخب الكوري على ضربة حرة مباشرة من الجهة اليسرى نفذها كي سونغ-يونغ باتجاه الزاوية الضيقة لمسها نام تاي-هي برأسه في محاولة لمغالطة الحارس نستيروف الذي نجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى إلى ضربة ركنية (46). وواصل المنتخب الكوري ضغطه عندما أرسل كي سونغ-يونغ كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة مباشرة ارتقى لها لي يونغ-هيوب وحولها برأسه باتجاه المرمى الأوزبكي كان لها الحارس نستيروف بالمرصاد ليبعدها خارج منطقة الجزاء (49). وكاد منتخب أوزبكستان أن يسجل عندما انفرد ناسيموف بالمرمى الكوري، فحاول الحارس كيم جين-هيون تشتيت الكرة لترتد من المدافع كيم جين-سو قبل أن تخرج بجانب الأيمن إلى ضربة ركنية (51). بعد ذلك انفرد الظهير الأيمن راشيدوف بالمرمى الكوري عندما استلم كرة طويلة من وسط الميدان حاول تسديدها باتجاه المرمى إلا أن الحارس الكوري كيم جين-هيون كان بالمرصاد فأبعد الكرة خارج منطقة الجزاء وأصيب على إثرها بالمرفق (63). وعاد المنتخب الكوري ليهدد المرمى الأوزبكي بعدما استلم لي كوين-هو كرة طويلة من وسط الميدان صوبها قوية لكنها ارتدت من الشباك الخارجية لمرمى الحارس نستيروف (71). ولاحت فرصة خطيرة لأوزبكستان عندما اخترق رشيدوف الدفاع الكوري من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية متقنة باتجاه توراييف الذي ارتقى لها برأسه وصوبها مرت قريبة بجانب القائم الأيسر للحارس كيم جين-هيون (78). ولم تفلح محاولات الفريقين طوال التسعين دقيقة في إحراز أي هدف ليلجأ المنتخبين إلى شوطين إضافيين. وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الأشواط الأضافية عبر اللاعب الأوزبكي رشيدوف الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء علت العارضة الكورية بقليل (100). وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الأول نقطة التحول في مسار اللقاء عندما نجح منتخب كوريا الجنوبية في افتتاح النتيجة بعدما استغل الظيهر الأيمن كيم جين-سو خطأ من المدافع الأوزبكي مولاديجانوف داخل منطقة الجزاء ليرسل كرة عرضية باتجاه سون هيونغ-مين الذي سددها برأسه قوية لم يفلح الحارس نستيروف في التصدي لها لتهز الشباك الأوزبكية بالهدف الأول (104). وحاول المنتخب الأوزبكي معادلة النتيجة في الشوط الإضافي الثاني الإ أن المنتخب الكوري أطلق رصاصة الرحمة عندما اخترق تشا دو-ري من الجهة اليمنى وأرسل تمريرة نموذجية باتجاه سون هيونغ-مين الذي سدد كرة قوية في سقف مرمى الحارس الأوزبكي نستيروف معلنا على تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه استراليا×الصين قاد تيم كاهيل منتخب أستراليا لبلوغ الدور قبل النهائي بعد فوزه على الصين 2-0 في المباراة التي أقيمت امس على ستاد بريسبان، ضمن ربع نهائي كأس آسيا 2015. وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، نجح كاهيل في تسجيل هدفي الفوز لصالح أستراليا في الدقيقتين 48 و64 من عمر اللقاء. وكان منتخب أستراليا حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على الكويت 4-1 وعلى عمان 4-0 ثم خسر أمام كوريا الجنوبية 0-1. في المقابل تصدرت الصين ترتيب المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، حيث فاز على السعودية 1-0 وعلى أوزبكستان 2-1 وعلى كوريا الشمالية 2-1. وظهر المنتخب الصيني بصورة جيدة في بداية اللقاء، وشن لاعبو الفريق عدة انطلاقات خطرة على مرمى أستراليا، ولكن هذه المحاولات افتقدت للمسة الأخيرة باتجاه منطقة الجزاء. وفي المقابل كانت سيطرة لاعبي أستراليا أكثر في وسط الملعب، دون أن يحالفهم النجاح في تجاوز التنظيم الدفاعي للاعبي الصين. وكانت أولى المحاولات على المرمى لصالح الصين في الدقيقة 18 إثر ركلة ركنية ارتقى لها سون كي وحولها برأسه نحو المرمى، ولكن الحارس مات رايان سيطر عليها بسهولة، ثم أرسل زهانغ تشينغدونغ تمريرة عرضية من الجهة اليمنى تابعها وو لي لكنها ذهبت بجوار القائم (20). وفي الجهة المقابلة كانت أولى الفرص الخطرة لصالح أستراليا عن طريق ماثيو ليكي الذي اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تألق الحارس وانغ دالي في إبعادها إلى ركلة ركنية (29). ثم جاءت فرصة ثانية لأستراليا بعدما نفذ مارك بريشيانو ضربة حرة مباشرة ارتقى لها ترينت ساينزبري وحولها برأسه خطيرة فوق العارضة (35). وواصل منتخب أستراليا الضغط خاصة من خلال الكرات الثابتة، والتي شكلت الخطورة أمام مرمى وانغ دالي، لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي. واستمر ذات السيناريو مطلع الشوط الثاني، ليأتي هدف التقدم لأستراليا في الدقيقة 48 بعد ركلة ركنية نفذها بريشيانو وعادت من المدافعين إلى ايفان فرانجيتش ليحولها من جديد داخل المنطقة قبل أن يحولها تيم كاهيل عبر مقصية رائعة داخل الشباك. وبعد هذا ظهر الارتباك على دفاع الصين، فسنحت لصالح أستراليا مجموعة من الفرص خاصة عبر الانطلاق في الأطراف وإرسال تمريرات خطيرة داخل المنطقة، وكانت أبرز المحاولات عندما هيأ كاهيل الكرة أمام بريشيانو في مواجهة المرمى ليسدد على الطاير كرة خطيرة مرت فوق العارضة (60). وعاد كاهيل ليسدد كرة خطيرة من داخل المنطقة أبعدها الحارس وانغ بصعوبة إلى ركلة ركنية (62). وأثمرت هذه الفرص عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 64 عندما أرسل ايفان فرانجيتش تمريرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها كاهيل وحولها برأسه بعيدا عن متناول الحارس وانغ. وحاول المنتخب الصيني بعد هذا الهدف العودة للمباراة، فسدد زهينغ زهي كرة بجوار القائم (71)، ورد البديل مارك ميليغان عبر انطلاقة وسط المدافعين الصينيين قبل أن يسدد كرة نجح الحارس وانغ في التصدي لها (83). ونجح المنتخب الأسترالي في المحافظة على تقدمه في الدقائق المتبقية لينجح في التأهل إلى الدور قبل النهائي.