تداول نشطاء مصريون عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك صورة للملك سلمان بن عبدالعزيز مرتدياً زيه العسكري بجوار 3 من أشقائه هم الملك فهد ، والأمير تركي ، والأمير محمد، حيث نحى كل منهم لقبه «الأميري» آنذاك جانباً، أمام ضابط مصري، بانتظار التعليمات العسكرية الأخيرة، لتدشين مهمتهم في الدفاع عن مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956. وعبّر النشطاء المصريون عن فخرهم بحب سلمان الإنسان لمصر، وأن يكون قائد العرب والإسلام الجديد وخادم الحرمين الشريفين أحد ممن تطوع «عسكرياً» مع أشقائه للدفاع عن مصر ضمن المقاومة الشعبية خلال تعرضها للعدوان الثلاثي .
كما أشار النشطاء إلى مسارعة الأمير سلمان آنذاك إلى تشكيل لجنة لجمع التبرعات لصالح أهالي السويس، الذين شردوا من جراء العدوان الثلاثي، وفقدوا منازلهم ومصادر دخلهم، وتوليه شخصياً رئاسة اللجنة، التي حملت اسم «لجنة التبرع لمنكوبي السويس».
كما أبدى النشطاء اعتزازهم بما حدث بعد 17 عاماً من تلك الواقعة، وما كان للملك سلمان من نصيب آخر في التعبير عن علاقته الخاصة بمصر والمصريين، فما إن اندلعت حرب أكتوبر 1973 حتى دشن سلمان لجنة جديدة لجمع التبرعات لصالح الجيش المصري، وكالعادة، تولى رئاسة تلك اللجنة، التي حملت اسم «اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر».