إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء اختيارٌ موفقٌ وصائب ويصب في مصلحة الوطن، فسموه لديه خبرات تراكمية ومتمرس في العمل والقيادة والإدارة ويملك علاقات واسعة على المستوى المحلي والعربي والدولي. وقد ارتبطت شخصية الأمير سلمان بالعمل الخيري لخدماته الإنسانية ، فسموه علم ومثل يجسد الإنسانية من خلال دعمه للمشاريع الخيرية وترؤسه للكثير من اللجان والهيئات الخيرية كما كان لسموه نشاط ملحوظ في اغاثة الكثير من الدول في أزماتها فمن الجمعيات والهيئات التي رأسها سموه في هذا المجال رئاسته لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956م. واللجنة الرئيسية لجمع التبرعات للجزائر عام 1956م. واللجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن عام 1967م واللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني واللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي الباكستان عام 1973م. واللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر عام 1973م. واللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في سوريا عام 1973م. واللجنة المحلية لإغاثة متضرري السيول في السودان عام 1988م وغيرها من اللجان. كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية، فسموه صاحب خبرة وتجربة متميزة في المجال الأمني والإداري. وندعو الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان، وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. * إدارة الأحوال المدنية بحوطة بني تميم