نظرت ظهر اليوم النيابة العامة بمحافظة حولي بالكويت في قضية الحدث ماجد الذي تعرض للضرب والاعتداء على يد ضابط كويتي ورفاقه، بعد أن أمضى أكثر من 23 يوماً في التوقيف، منها أسبوعان في التوقيف غير المخصص للأحداث . وأوضح أحد أقارب الحدث ماجد ل "سبق" أن النيابة العامة بمحافظة حولي استدعت ماجد ورفيقه، وتمت مناقشتهما حول الاعتداءات التي تعرضا لها، وبعد ذلك قاموا ببعثهما للطب الشرعي لإجراء الفحص الطبي عليهما، مبدياً استغرابه من تأخير النيابة العامة النظر في قضية "ماجد" بعد بمضي 23 يوماً شفي خلالها ماجد ورفيقه من الجروح والكدمات. إلى ذلك علمت "سبق" بأن محامي القضية قام بتقديم تقرير طبي يثبت الإصابات والكدمات التي تعرض لها ماجد على يد الضابط ورفاقه. وقد تم إجراء الفحص الطبي له أثناء تحوله من المخفر إلى دار الأحداث، حيث قام المسؤولون هناك بإجراء فحص طبي كمتبع روتيني في كل قضية تردهم، واستطاع المحامون الحصول على نسخة من التقرير الطبي . من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة الكويت، الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز ل"سبق " إن موضوع ماجد لدى النيابة العامة، وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها بهذه الحادثة بعد تقدم والده بشكوى يتهم فيها أحد ضباط المباحث ورفيقيه بالاعتداء على ابنه، ونحن ما زلنا في انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق التي تقوم بها النيابة العامة، داعياً وسائل الإعلام إلى عدم تهويل القضية. وأكد رئيس قسم شؤون المواطنين السعوديين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الكويت، علي القحطاني، أنه في تمام الساعة الواحدة من ظهر أمس بدأت الجلسة الأولى للتحقيق في قضية الحدث ماجد في النيابة الكويتية والاستماع إلى أقوال الحدث السعودي والسجين الكويتي الذي كان يرافقه بالتوقيف، مشيراً إلى أن النائب العام بالنيابة الكويتية أصدر أمره بعرض الحدث ماجد على الطب الشرعي اليوم للتأكد من الإصابات التي تعرض لها أثناء توقيفه بالسجن من قبل الضابط حسبما ذكره والده.