سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في "دفتر العزاء".. الشعب المصري يبكي بالدموع حكيم العرب وفارسهم "أبو متعب" "مصري": شعرت بفقدان أبى للمرة الثانية.. "مصرية": هاموت من الحزن عليك يا ملك الإنسانية
في لحظة كاشفة، بكى الشعب المصري، بأحر وأغلى الدموع والكلمات، الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، وذلك في "دفتر العزاء" الذي فتحته لهم صحيفة "اليوم السابع"، مؤكدين أنه "ملك الإنسانية، وحكيم العرب، وفارس العرب، وأبو متعب، والرجل الذي قل ما يجود الزمان بمثله"، داعين له من القلوب بالرحمة والغفران، ذاكرين ومذكرين بمواقف الراحل مع مصر والعرب والعروبة والإسلام، ومقدمين العزاء لشقيقهم الشعب السعودي. وتحت عنوان "إلى جنة الخلد يا أبا متعب"، يقول القارئ المصري د.جمعة نعناعة "رحل من أحبه جميع الناس بكل ألسنتهم وألوانهم. اللهم أسكنه فسيح جناتك واغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم أسكنه إلى جوارك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. اللهم أبدله دارا خيرا من داره وولدا خيرا من ولده وأهلا خيرا من أهله واجعل خدمته للإسلام والمسلمين شفيعة له. اللهم أسكنه الفردوس الأعلى. اللهم أدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب واجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده وألهمنا الصبر على فراقه. اللهم اجعل بلاد الحرمين بلد أمن وأمان واستقرار وجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن. والله لن ننساك يا أبا متعب".
ويقول القارئ مواطن مصري: "وداعاً حبيب المصريين"، ويضيف "الله يرحمك جلالة الملك ويسكنك فسيح جناته جزاء لما قدمته لبلدك وأمتك العربية والإسلامية وللشعب المصري خاصة وجعل كل ذلك في ميزان حسناتك. صحيح كنت رجلا في زمن عز فيه الرجال".
ويؤكد القارئ على محمد فهمى أن الملك عبد الله، رحمه الله، "حكيم العرب وسندهم القوي"، ويقول "لا نملك إلا أن نترحم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أسد العرب وحكيمهم وسندهم وقت الشدائد. لم نعرف عنه تقصيرا في الدفاع عن دينه وعروبته وما كل تلك الإنجازات العملاقة التي نشهدها على كافة التراب السعودي إلا أكبر دليل على تفانى الرجل في خدمة شعبه اًيضا. لا نبالغ إذا قلنا إن تأييد الرجل لمصر وشعبها عقب أحداث 30/ 6 كان بمثابة الإنقاذ للأمة العربية باسرها فلو سقطت مصر في أيدي السفهاء لسقط العرب جميعا. رحمة الله عليك يا حكيم العرب واسبل عليك عفوه وغفرانه وأسكنك فسيح جناته جزاء ما قدمت يداك للدين وللعروبة وللإنسانية جميعا ولا نزكيك على الله".
وتحت عنوان "رحمة الله على رجل كان للرجولة العربية عنوان"، يقول القارئ عصام صقر "شعرت بفقدان أبى للمرة الثانية بعد 25 عاماً. لا يوجد من الكلمات ما يوفيك حقك يا ملك قلوبنا بحبك ورجولتك ومواقفك البيضاء مع العرب ومصر خصوصاً أنا رجل لم يكتب لي زيارة المملكة قط في يوم من الأيام وبرغبتي ولم أرك سوى بالإعلام ولكني أحببتك في الله حبا جما. ولا أذكى على الله أحداً. وإنما أتمنى على الله أن تكون عنده في منزلة الشهداء وأن يصبر من يحبوك على فراق مر لرجل هذا الزمان".
وتحت عنوان "صقر العروبة.. كلنا العرب أيتام من بعدك"، يقول نعيم البيلي "إلى جنة الخلد أبو متعب رحمك الله يا رجل المواقف تغمدك الله برحمته".
وتروي القارئة المصرية سارة الباز قصة حبها للمملكة والملك عبد الله، رحمه الله وتقول "ربما يفوق حزني على الملك عبد الله بن عبد العزيز حزن أي مصري، فالمملكة العربية السعودية بحق هي وطني الثاني الذي ولدت على أرضه ونشأت تحت سمائه، ودرست في مدارس المملكة بين زميلاتي السعوديات بمدينة الدوادمي بالمنطقة الوسطى فوق هضبة نجد، وعشت فيه عمري الجميل، أحب المملكة العربية السعودية جداً، وأحفظ تاريخ آل سعود الذي درسته في مناهج التاريخ السعودية جيداً.. الملك عبد الله رحمه الله وقف إلى جانب مصر وساندها في ظرف تاريخي عصيب خلال ثورة 30 يونيو كما فعل أخيه الملك فيصل رحمه الله من قبل حينما وقف إلى جانب مصر ومنع تصدير البترول للغرب أثناء حرب أكتوبر 1973م، ليس جديداً ذلك الحب والتعاون بين مصر والمملكة، فمصر أيضاً كانت تمد يد العون لشقيقتها حينما كانت ترسل كسوة الكعبة المشرفة وتتلمذ طلبة السعودية على يد المدرسين المصريين سواء في مدارس السعودية أو الجامعات المصرية، فصرنا شعباً واحداً ونسيجاً واحداً وتداخلت ثقافاتنا وعاداتنا التي نقلها الشعبين لبعضهما، مصر والمملكة شقيقتان وجعهما واحد وفرحهما واحد.. رحم الله الفقيد الذي كان رمزاً للحكمة وفوت على أعداء العرب الكثير من الدسائس.. وأعان الله الملك سلمان وسدد خطاه".
وتحت عنوان "وداعا حكيم العرب وفارسها"، تقول القارئة د. فريد عبد العال "لا نملك أن نعترض على مشيئة الله، وإن لله وإنا إليه لراجعون. خالص العزاء للشعب العربي في فقيد العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. اللهم أسكنه فسيح جناته".
وتنطق كلمات القارئة المصرية حنين، بالألم وهي تقول: "الله يرحمه.. همووووووت من الحزن الشديد عليك يا ملك الانسانيه نتقدم لأخواتنا بالسعوديه ببالغ الحزن والأسى في وفاه رجل في زمن قل فيه الرجال... خبر مؤلم جداً، أنت في قلوبنا أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ومليون أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ع فراقك".
ويؤيدها القارئ مصري، وهو يقول "لم أحزن على حاكم عربي مثلك يا خادم الحرمين اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك".
وتحت عنوان "إلى جنة الخلد يا حكيم وفارس العرب"، يقول القارئ المصري أحمد عبدالله "رجل قلما يجود به الزمان، فهو يتمتع بأخلاق الفرسان والشهامة والنخوة العربية الأصيلة. كان خير سند لأمته العربية والإسلامية ورجل المواقف الصعبة والتاريخية كما شهدت المملكة تطورا ملحوظا في عهدة. نعزى أنفسنا والشعب السعودي في فقدانه ونسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يكرم نزله ويجعل كل أعماله الخيرة في ميزان حسناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ويقول القارئ مصطفى عبده حمام "كل التعازي لإخواني وأخواتي في المملكة العربية السعودية علي فقدان الملك عبدالله ملك السعودية الشقيقة وخادم الحرمين الشريفين. البقاء لله والف رحمه ونور عليه.. اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك يا رب العالمين. امين. امين. امين. الفاتحة".