أسدل الستار أمس الثلاثاء على الدور الأول من نهائيات كأس أمم آسيا أستراليا 2015 وحُسمت البطاقتان الأخيرتان إلى الدور ربع النهائي بتأهل اليابان حاملة اللقب والعراق بطل 2007 عن المجموعة الرابعة.
وقد انتهى الدور الأول مع بعض الإنجازات والأرقام، لعل أبرزها عدم تعادل أي منتخبين في نتيجة المباريات ال24 التي أقيمت ليحطم الرقم السابق ب18 مباراة.
كما برزت أرقام أخرى نشرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منها عدم تلقي إيرانواليابانوكوريا الجنوبية أي هدف في مبارياتهم الثلاث في دور المجموعات.
وتعود المرة الأخيرة التي توّج فيها منتخب باللقب دون أن تتلقى شباكه أي هدف في دور المجموعات إلى عام 1976 حين توجت إيران بلقبها الثالث والأخير.
وشهد الدور الأول أيضاً الهدف الأول لفلسطين في النهائيات وجاء عبر جاكا حبيشة في الدقيقة 84 من المباراة التي خسرتها أمام الأردن 1-5.
وبلغ معدل الأهداف في المباريات ال24 التي شهدها الدور الأول 2.54 هدفا.
وفازت الصين بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، وهذه المشاركة الحادية عشرة على التوالي للصين في البطولة القارية وقد نجحت في تجنب الهزيمة في دور المجموعات للمرة الرابعة بعد 1992 (فوز وتعادلان) و2000 (فوز وتعادلان) و2004 (فوزان وتعادل) و2015 (ثلاثة انتصارات).
ونجح الأردني حمزة الدردور في معادلة الرقم القياسي من حيث أكبر عدد أهداف في مباراة واحدة وذلك عندما سجل أربعة في مرمى فلسطين (5-1).
وانضم الدردور إلى الإيراني بيتاش فاريبا صاحب رباعية في مرمى بنغلادش (7-صفر) في نسخة 1980، ومواطنه علي دائي في مرمى كوريا الجنوبية (6-2) في ربع نهائي 1996، والبحريني إسماعيل عبد اللطيف في مرمى الهند (5-2) في الدور الأول من نسخة 2011 الأخيرة في قطر.
وكانت أستراليا صاحبة أكبر عدد من الأهداف في الدور الأول بتسجيلها ثمانية، مقابل 7 لليابان و6 للإمارات.
وكان المنتخب الفلسطيني صاحب أسوأ دفاع بعد أن اهتزت شباكه في 11 مناسبة بخسارته أمام اليابان صفر-4 والأردن 1-5 والعراق صفر-2.
وسجل الإماراتي علي المبخوت أسرع هدف في تاريخ النهائيات بعد مرور 14 ثانية فقط على بداية المباراة التي فاز بها منتخب بلاده على البحرين 2-1.
فيما سجلت كوريا الشمالية هدفها الأول في النهائيات منذ 23 عاما بعد أن تقدمت على السعودية عبر ريانغ يونغ-غي في المباراة التي خسرتها في نهاية المطاف 1-4. ثم تمكنت بعد أيام من الوصول إلى الشباك مجددا في المباراة الأخيرة التي خسرتها أمام الصين 1-2 وجاء الهدف بهدية من غاو لين عن طريق الخطأ في مرمى بلاده.
وكان الإيراني رضا غوتشاد نجاد صاحب الهدف الوحيد الذي سجل في الوقت بدل الضائع (1 90) وجاء ثمينا لبلاده لأنه منحها الفوز على الإمارات 1-صفر ما سمح لها بانتزاع الصدارة وتجنب مواجهة اليابان حاملة اللقب.
وشهد الدور الأول 135 تصدّ من حراس المرمى، فيما أنهت عمان صيامها عن التهديف ل487 دقيقة عندما سجل عبد العزيز المقبالي هدف الفوز على الكويت 1-صفر في الدقيقة 69 من المباراة الأخيرة لبلاده التي ودّعت النهائيات.