ألقت السلطات الأمنية البحرينية في جسر الملك فهد، يوم الخميس الماضي القبض على المواطن يوسف الخليفة (أبو ماجدة) وذلك بعد حيلة ذكية من طليقته البحرينية التي اختطفت طفلتهما بعد طلاقها منه وهربتها عبر جسر الملك فهد إلى البحرين، من دون أوراق رسمية وثبوتية للطفلة، قبل نحو عامين، وما زلت القضية إلى الآن لدى محكمة البحرين وبعض الجهات الحكومية سواء في البحرين أو في السعودية . وقال المواطن الخليفة بعد إطلاق سراحه من توقيف شرطة الجسر البحرينية ل "سبق": إن طليقته اتصلت به يوم الثلاثاء الماضي وطلبت منه المجيء للبحرين يوم الخميس لحضور عيد ميلاد ابنته ماجدة، التي لم يشاهدها منذ وقت اختطافها قبل أكثر من عامين، وطلبت منه إحضار هدايا للطفلة في الحفلة كأول مرة يشاهد فيها طفلته، وبالفعل قام الأب بذلك، وعند وصوله لجوازات البحرين ألقي القبض عليه وأودع في موقع التفتيش الشخصي، وفتشوه تفتيشاً دقيقاً بواسطة الكلاب البوليسية لأكثر من 6 ساعات، وبعد ذلك تم إيداعه توقيف الشرطة ليطلبوا منه دفع مبلغ ثلاثة آلاف ريال، حسب أمر المحكمة الأولى في البحرين، وذلك بسبب نفقته على ابنته . وأضاف الخليفة: حاولت إقناعهم أن القضية لم تنته، وما زالت في المحكمة ولم يصدر فيها حكم إلى الآن ، إلا أنهم لم يستجيبوا، فاضطررت إلى بيع أغراضي الشخصية (ساعتي وهواتفي المحمولة) وطلب مبالغ من بعض المسافرين السعوديين وغير السعوديين في الموقع حتى اكتمل المبلغ، ليطلبوا مني بعد ذلك الحضور للمحكمة يوم الثلاثاء القادم، لإنهاء القضية. وتعود قضية الطفلة السعودية ماجدة إلى أكثر من عامين بعد أن اختطفتها ولادتها (بحرينية الجنسية) من طليقها السعودي يوسف الخليفة، بعد أن أوهمت أنها أتت من البحرين لشراء هدايا للطفلة من المجمعات التجارية في مدينة الدمام، واصطحبتها للتنزه، إلا أنها كانت تخطط برفقة شقيقتها لاختطاف الطفلة، وبالفعل خطفت الطفلة وهربت بها عبر جسر الملك فهد بطريقة الإخفاء، من دون أي أوراق رسمية تخص الطفلة، وهو الأمر الذي جعل الزوج (الأب) يتقدم للسفارة السعودية في مملكة البحرين ولإمارة المنطقة الشرقية، وإلى المحكمة العامة في البحرين لرفع قضية ضد طليقته، يتهمها باختطاف الطفلة وتهريبها عبر جسر الملك فهد ويطلب إعادة طفلته إليه وحضانتها، إلا أن القضية ما زلت قائمة، إلى الآن ولم يصدر فيها حكم .