طالبت أسرة كينية بتدخل سفارة بلادها في الرياض؛ للتعرف على ظروف انتحار ابنتها خديجة مسعود "21 عاماً"، التي كان يُفترض أنها تعمل لدى أسرة في الرياض، لكنها توفيت في ظروف غامضة بالدمام. وأكدت الأسرة أنها تلقت تقارير متضاربة حول ملابسات وفاة ابنتهم، كما طالبت بنقل جثمانها إلى بلادها؛ لتقوم الأسرة بدفنها، وذلك حسب صحيفة "ديلي نيشن" الكينية. وفي مقابلة للصحيفة مع فاطمة مسعود، أم الخادمة الكينية، بمنزلها في منطقة "كيسوني" بمدينة "مومباسا" قالت: علمنا بالخبر المحزن أمس الأول أمس الثلاثاء. وأضافت فاطمة أن ابنتها كانت تشكو من سوء معاملة مخدومها، وطالبت الحكومة الكينية بتقصي الحقيقة، ومعرفة ما حدث لابنتها؛ لأنه كان من المفترض أن تعمل في الرياض، فكيف تكون في الدمام؟ حسب قول أمها. وأضافت فاطمة "وصلتنا أنباء متضاربة عن ظروف موتها. في البداية أخبرني وكيلها بأنها شنقت نفسها، لكن شخصاً ما اتصل بي فيما بعد وقال إنها تناولت السم، وأنا أريد من السفارة الكينية أن تخبرني بالحقيقة". ومن بين دموعها قالت الأم الكينية فاطمة: "أريد أن أدفن ابنتي، أريد أن أرى جثمان طفلتي". وقالت عائشة علي، عمة الخادمة الكينية: "أخشى أن يكون هناك تلاعب في إجراءات سفرها؛ فسفر ابنتنا إلى الدمام لم يكن مكتوباً في عقدها، وعلى الحكومة الكينية أن توقف هذا النوع من الاتجار بالبشر".