أغلقت أمانة المنطقة الشرقية 28 منشأة، ورصدت 1174مخالفة، ووجهت 308 إنذارات، يوم أمس الاثنين، خلال حملة ميدانية مفاجئة نفذتها إدارة صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية وكل بلديات الحاضرة، وشملت 797 زيارة ميدانية لعدد من المنشآت الغذائية في حاضرة الدمام ؛ تنفيذاً لقرار وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز بتطبيق المادة رقم 13، والتي تقضي بوضع حاجز زجاجي في أماكن إعداد الوجبات بمواصفات خاصة في جميع المنشآت الغذائية؛ بهدف إطلاع المستهلكين على طريقة الطهي. وأكد المتحدث الرسمي ب"أمانة الشرقية" محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن الزيارات الميدانية التي قامت بها الأمانة، شملت المنشآت الغذائية مثل: البوفيهات، والمطاعم، ومحلات إعداد الوجبات السريعة.
وتابع: تم خلال هذه الجولات إتلاف أكثر من 89 كيلو جرام من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي؛ فيما بلغ حجم السوائل التي تم إتلافها 5 آلاف لتر من المواد السائلة.
وأضاف، أن المخالفات التي تم رصدها تضمنت: تشغيل عمال لا يحملون شهادات صحية، وسوء تجهيزات وحفظ المواد الغذائية، ومخالفة شروط النقل والتعبئة والتخزين، وعدم لبس الزي الموحد أثناء العمل، وتدني مستوى النظافة العامة بنسب متفرقة بين هذه المنشآت.
وأشار إلى أنه تم تحرير 77 تعهداً لعدد من المحالّ المخالفة، وكذلك إعطاؤها مهلة زمنية مؤقتة لتصحيح أوضاعها؛ مشيراً إلى أنه سيتم زيارتها بعد انتهاء المهلة المحددة؛ للتأكد من إزالة جميع الملاحظات التي تم رصدها خلال الحملة.
وأوضح أنه سيتم إغلاق المحال التي لم تلتزم بالمهلة المحددة، وأن الحملة مستمرة؛ بهدف التأكد من رفع المستوى الصحي لجميع المنشآت الصحية، إضافة إلى التأكد من مدى تطبيقها للاشتراطات الصحية والممارسات الصحية للعاملين فيها.
ولفت "الصفيان" إلى أن الحملة تتزامن مع قرب بداية إجازة منتصف العام الدراسي، والتي ستشهد فيها المنطقة الشرقية أعداداً كبيرة من الزائرين والسائحين خلال هذه الفترة؛ مشدداً على أن الأمانة تعمل على التأكد من تطبيق جميع المنشآت التجارية والصحية من تطبيقها للاشتراطات الصحية؛ بهدف المحافظة على الصحة العامة، من خلال استخدام جميع السبل الكافية، بغرض حماية أفراد المجتمع من الأمراض المتناقلة بواسطة الغذاء.
وكشف "الصفيان" أن تطبيق المادة رقم 13 سيستمر لمدة ثلاثة شهور؛ إذ سيتم إعطاء المنشآت الغذائية المخالفة شهراً، وذلك لتطبيق القرار وتصحيح أوضاعهم.